أخبار الرياضة

كواليس منتخب مصر بالبطولة الإفريقية يحكيها شاهد عيان

 

كتب : محمد فاروق

 

عمرو فهمي شاب مصري مجتهد ومكافح حاصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة إستطاع أن يحجز مكاناً بين مراسلين قناة رياضية كبرى وهي قناة بي إن سبورتس الرياضية والتى تستحوذ على بث وإذاعة أهم البطولات الرياضية على مستوى العالم ولذلك يعتبر الشاب عمرو فهمي نموذج مصري مشرف أثبت موهبتة كمراسل لقنوات بي إن سبورتس فى البطولة الإفريقية الأخيرة التي أقيمت بكوت ديڤوار .

 

 

 

 

ولقد أجرى المراسل الشاب حوار صحفي لتعريف القارئ به تحدث فيه عن أهم الأحداث والكواليس التى دارت أثناء منافسات البطولة الإفريقية خاصةً كواليس المنتخب المصري.

فى البداية عرف المراسل المصري عمرو فهمي عن نفسة وقال :
أنا خريج إعلام جامعة القاهرة ولقد أصقلت شغفى بالإعلام الرياضى عن طريق تعلم اللغات الأجنبية المختلفة لمساعدتي أثناء عملى ودرست اللغة الإسبانية كلغة أجنبية ثانية أثناء دراستي ثم درست الإسبانية مجددًا بوكالة الأنباء الإسبانية لمدة 6 سنوات ولذلك أجيد هذه اللغة تماماً بجانب اللغة الإنجليزية أيضًا ثم اللغة الفرنسية ولكن بدرجة أقل لأنني لم أتعمق فى دراستها أكاديمياً ولكن تعلمتها ذاتياً وعن طريق دورات محدودة ثم درست اللغة البرتغالية بدرجة أقل عن طريق الأونلاين واللغة الإيطالية بدرجة مقبول تسمح لى بالتواصل البسيط مع الآخرين وكان إهتمامي الشخصي بتعلم كل هذه اللغات لعلمي أن مجال الصحافة والإعلام يجبرك على التعامل مع الآخرين من كافة بلاد العالم ولكى يكون لديك المصداقية فى النقل الصحيح للمعلومة والخبر ينبغي عليك تعلم لغة الآخر بقدر المستطاع .

 

 

 

 

 

وعن سؤاله لأهم الأحداث والبطولات الرياضية التي حضرها كمراسل تلفزيوني أجاب :

أهم البطولات التي قمت بها كانت ثلاث بطولات كأس عالم
وبطولتان للأوليمبياد الصيفية وبطولة أوليمبياد شتوية وبطولتان لكأس كوبا أمريكا لكن الأقرب دائماً الي قلبي هي البطولات الأفريقية وأيضآ صدر لي كتابان بعنوان “غزلان وسحرة” عن الكرة الإفريقية وبدايتها وأسرارها وكتاب “حيرة اللغات” عن محاولاتى الشخصية لتعلم اللغات والمفاضلة بينها .

 

 

 

 

وعن سؤاله لأهم كواليس بعثة منتخب مصر خاصةً بعد الخروج والهزيمة الغير متوقعة من منتخب الكونغو الديمقراطية أجاب عمرو فهمي وقال:
بعد الهزيمة خيم الحزن والصمت على الجميع وكانت التصريحات قليلة ومقتضبة وظهر التوتر على ڤيتوريا بالتحديد وظهر جلياً التخبط ومراعاة الدقة فى التصريحات من خلال مسؤولي البعثة المصرية.

 

 

 

 

وعن رأية فى رحيل قائد المنتخب محمد صلاح عن الفريق للعلاج بانجلترا رغم الظروف المحيطة بالفريق أجاب :

هناك بعض القرارات التي تم إتخاذها من قبل المسؤولين ببعثة المنتخب المصري لم تكن الأفضل على رأسها قرار سفر محمد صلاح والذي ظهر شخصياً في مؤتمر صحفي بعدها ولم يتحدث فيه عن قصة غيابة المؤقت عن الفريق ولم يذكر موضوع سفرة للعلاج في إنجلترا والذي زاد الأمور تعقيداً هو تصريحات مدربة يورجن كلوب فى نفس اليوم وقولة إن محمد صلاح سيغادر بعثة المنتخب المصري وبالتالي كان هناك تضارب وعدم شفافية مما أحدث سخط وغضب جماهيري على الجميع وأولهم محمد صلاح الذي أجدة مظلوماً فى هذا الموضوع والفارق بين حالتي إصابة حارس مرمى المنتخب محمد الشناوي وإصابة محمد صلاح أن لاعب الأهلي تعرض لإصابة تحتاج لتدخل جراحي سريع بالمنظار لأنها خلع في الكتف ويذكر ويحسب للشناوي أنه تعرض لإصابة عضلية بالبطولة الإفريقية السابقة ولم يترك المنتخب وقتها وأنتظر مع الفريق يدعمة حتى المباراة النهائية وأعتقد أن أزمة الجماهير مع صلاح كانت تتمثل في عدم الشفافية من البداية ثم بعدها تضارب البيانات الرسمية من إتحاد كرة القدم وموقف نادى ليفربول والتصريحات المعلنة كانت بحجة التعافي السريع وإمكانية عودة اللاعب سريعاً للأدوار الإقصائية وهو ما لم يحدث حتى الآن ولم يتعاف صلاح من الإصابة وبالتالي القرار كان غير موفق وبه عوار تشخيص طبي واضح ووجود صلاح كان ضرورياً للجميع بالمنتخب لأن له دور أكبر من كونه لاعب فقط خصوصاً بعد حصولة على شارة القيادة بقرار استثنائي كسر به المسؤولين فى إتحاد الكرة المصري قاعدة الأقدمية وذلك تقديراً لمسيرة محمد صلاح الكبيرة بالملاعب الأوروبية على الرغم من وجود اللاعب أحمد حجازي الأقدم منه وهو يمتلك شخصية قيادية وكان قائداً لمنتخب الشباب ثم المنتخب الأولمبي ثم نادي اتحاد جدة السعودي وهو من وجهه نظري قرار غير صائب وأحدث فجوة نفسية غير معلنة .

 

 

 

 

وعن سؤاله عن رأية الشخصي فى المدير الفني السابق “روي ڤيتوريا” وإنطباعاتة عنه أثناء منافسات البطولة أجاب :

روي ڤيتوريا أصابة التوتر وعدم الثبات الإنفعالي أثناء مباريات البطولة على غير عادته وذلك بسبب البداية الغير موفقة أمام منتخب موزمبيق وأستمرت تلك الحالة معه وهو ما أثر على قرارتة فيما بعد حتى أن بعض اللاعبين كانت تظهر عليهم علامات الإستياء وعدم الرضا بسبب عدم مشاركتهم في المباريات منذ البداية ولذلك أقولها بمنتهى الصراحة الأجواء داخل معسكر المنتخب بكوت ديفوار لم تكن مثالية وأعتقد من وجهة نظري أن هذه الظاهرة ستنتهي مع تولي الكابتن حسام حسن المسؤولية فهو لدية الخبرة ونجم معروف لكل اللاعبين ولن تجد لاعب معه يشعر بأنة أكبر من منتخب مصر .

 

 

 

 

وعن سؤالة عن أقرب اللاعبين إليه في صفوف المنتخب أجاب:

كل اللاعبين علاقتى بهم جيدة وتغلفها روح الصداقة والتعاون ولكن أقربهم الي هو محمود حسن “تريزيجية” وأتمنى للجميع وللجهاز الفني الجديد للمنتخب بقيادة العميد حسام حسن التوفيق وإحراز البطولات والصعود إلي كأس العالم القادمة بإذن الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات