وقال رمزي، لموقع “العاصمة الآن”: ” أن “الخُدَع البصرية التي أقوم بها هي نوع من أنواع ألعاب الخِفَّة يُدعى سحر الشوارع، لذا أعتبر نفسي “ساحر شوارع” كوني أوّل لاعب خفة جزائري يذهب إلى جمهوره و لا ينتظر الجمهور ليأتي إليه”. 

 

 

 

 

 

وتابع رمزي: “أؤدي عروضي السحرية خارج الجدران و بعيدًا عن كل المسمّيات، جائلًا الشوارع بإشراك المارة فيها، كما أقوم بتصويرها وأجد بالفعل تجاوب مع جمهوري بحيث تحقق مقاطع الفيديو الخاصة بي على منصة تيكتوك ملايين المشاهدات”.

 

 

 

 

 

وأضاف: “أحب كل ما يتعلق بكلاسيكيات الخفة و كذلك علم النفس و لغة الجسد، وما إلى غير ذلك من المتطلبّات الضرورية التي يحتاجها كل مَن يُريد الخوض في هذا المجال، إلّا أنّ شغفي الحقيقي هو خلق حيل سحرية مرئية عالية الجودة، بطريقة لم يسبق لأحد رؤيتها من قبل”.

 

 

 

 

 

وتابع: “طموحي في هذا المجال هو تحقيق ما لم يحققه أي شخص في فن الخداع البصري، و التحوّل من مؤدي خدع بصرية، إلى مبتكر خدع بصرية”. 

 

 

 

 

وأعرب “رمزي” عن سعادته بتفاعل الجمهور مع عروضه، وقال: “أشعر بالفخر عندما أرى ردود الفعل الإيجابية من الجمهور، فهذا يدفعني إلى بذل المزيد من الجهد لتحسين مهاراتي و تقديم عروض أكثر إثارة لكي أُسعدَ الجمهور”.

 

 

 

 

ويشار إلى أن” مَعرف محمد رمزي” أنشأ حسابه على منصة التيكتوك في عام 2021 ووصل عدد متابعيه إلى الآن 950 ألف متابع، فيما وصلت عدد المشاهدات للمحتوى الذي يقدمه إلى نصف مليار مشاهدة.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات