أمام العقار محل الخلاف، الحركة هادئة ولا أحد من العائلة التي أطلقت النيران على مشترى البيت موجود، الجميع غادر بعد معركة «منتصف الليل»، كما يطلق عليها الأهالى، عقب حضور الشرطة والقبض على طرفى المشاجرة، خشية تجدد الاشتباكات مرة أخرى بين العائلتين

 

 

 

 

 

الجميع دخلوا البيوت وأغلقوا الأبواب والنوافذ عليهم، النساء كنّ يصرخن والرجال يهرولون وراء أطفالهم لإدخالهم إلى المنازل، يصف شاهد عيان ما حدث عند بداية المشاجرة، ويضيف: «(حسانين) وشقيقاه (محمد)، و(وليد)، ونجل عمهم (أسامة) حضروا لاستلام عقار اشتروه من عائلة الطرف الثانى (أحمد)، و(مصطفى) وآخرين، واشتعلت المعركة إذ أشهر الأخيران سلاحًا ناريًا وأطلقوا الرصاص على الطرف الأول حال حضورهم للعقار

 

 

 

 

 

طلقات الخرطوش اتجهت إلى قلب «حسانين» فأردته قتيلًا أمام شقيقيه وابن عمه على الفور، وحين تدخلوا لحمل جثمانه تلقوا ضربات بأسلحة بيضاء تسببت في إصابتهم بجُروح قطعية بفروة الرأس، وفق حديث أحد أقاربهم- رفض الكشف عن هويته.

 

 

 

بمحيط منزل عائلة «حسانين»، تسمع أصوات تلاوة القرآن الكريم، والحزن بدا على ملامح أقاربه، وكلماتهم الغاضبة تخرج من بين أفواهم حين تعزيهم، «إحنا مش واخدين عزا إلا لما حقه يرجع»، ويبكون فقيدهم «دا شاب عمره 36 سنة، واتقتل غدر».

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات