كتب : أمجد المصري

تحت وهج الترقب المتلألئ، دعوة تلوح في الأفق – حبل فاخر ينتظر أن يتم عبوره. تخطو النجمات، المحاطات بالنور، على السجادة الحمراء بأناقة، وتضاهي إشراقاتهن ضوء الشمس. تسرد المقابلات حكايا الطموح والرقة، وتلتقط جوهر هؤلاء النساء الرائعات. يملأ الهواء ضحكات ورنين أكواب، يتخللها همسات القهوة والروابط الناشئة، مما يغذي حماس الأمسية.

 

 

تحت قيادة و تشجيع الدكتور المهندس نادى غالى، مؤسس BeBrand، مجلة نيش و رئيس مجلس الادارة، مينا رؤوف المدير التنفيذى، و الدكتورة الكاتبة أميرة التاجى، الذين سعوا بكل المعانى و الطرق لمساندة المرأة و لمساعدتها فى الاقرار بأهمية و دور المرأة فى المجتمع.

 

 

 

يزداد الترقب مع الكشف عن الترشيحات النخبة. يردد كل اسم، وهو منارة للإنجاز، بتبجيل. من معماري إمبراطوريات إلى معالجات القلوب، يجسدن القوة والتنوع اللذين لا حدود لهما للمرأة.

 

 

 

 

يخيم صمت عميق مع الإعلان عن أفضل 12 مرشحة، وتتردد أسماؤهن مثل انتصارات. يضيق الضوء، ويضيء على القليلات المختارات، وتنعكس في عيونهن روايات مشتركة وانتصارات شاقة.

 

 

 

 

تتقدم كل مرشحة إلى الأمام، تغمرها حرارة التقدير. في خمس دقائق، يرسمون لوحات معقدة من رحلاتهن، وينسجون خيوط الشدائد في نسيج الانتصارات. أصواتهن، كل منها آلة فريدة وقوية، تتردد مع لجنة التحكيم الموقرة التي تحمل تصويتها ثقل الإعجاب والاحترام.

 

 

 

 

 

تتعمق أسئلة اللجنة بقدر تنوع المرشحات أنفسهن. تتعمق الأسئلة المصممة بعناية، لتكشف جوانب الشخصية والمرونة التي تتلألأ تحت السطح. خلف الكواليس، تتكشف رقصة صامتة من الأصوات، وتبلغ ذروتها في ذروة من الترقب.

 

 

يخيم صمت عميق بينما يرتجف صوت مقدم الحفل بثقل اللحظة. “ملكة الفخامة هي المقاتلة جيهان محمد”، يغمر الضوء الذهبي، يرسل موجات من الفرح عبر الغرفة. وبينما يزين التاج رأس الملكة، ينفجر مشهد حريق ساحر، يعكس النار الداخلية للطموح التي تحترق في كل مرشحة.

 

 

يتم تقديم هدايا رائعة ورمزية – تحية ملموسة على حكمها. كل منها تهمس حكايات رحلتها، وتعمل بمثابة تذكير مؤثر بالصعود الذي أوصلها إلى هذا القمة.

 

 

تنضم لجنة التحكيم، متحدين في إعجابهم، إلى الملكة في سيمفونية تصويرية أخيرة. تلتقط الكاميرات جوهر الانتصار والأخوة والتوّهج الدائم للنجاح. كلمات الختام، عميقة واحتفالية، تتردد، تاركة وراءها أثرا من الإلهام.

 

 

مع إغلاق الستائر برفق، يملأ همهمة خافتة الهواء. يتم تفكيك المعدات، لكن أصداء التألق تستمر، حتى بعد أن يخفت الضوء. في هذه التوقف العابر، تتصلب الروابط التي تم تكوينها في نور النار، وتزرع بذور التعاون المستقبلي.

 

عسى أن يكون حدث ملكة الفخامة إرثًا دائمًا، منسوجًا بالطموح والرقة والروح الثابتة للنساء الاستثنائيات.

مادونا عادل عدلي

المستشارة الإعلامية مادونا عادل عدلي.. مشرف عام موقع العاصمة الآن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات