جاء ذلك حيث أثار إعلان الاتحاد المغربي لكرة القدم إقامة كأس الأمم الإفريقية 2025، والتي تستضيفها الرباط، العام المقبل ، حالة من الدهشة وكثرت التساؤلات حول الموعد المحدد.

 

 

أولى علامات الاستفهام والدهشة تتمثل في ضيق الوقت ، وكيفية إجراء التصفيات لاختيار الفرق المشاركة والتي كانت تستمر لأعوام ، خصوصا أن كل منتخب يخوض أكثر من 6 مباريات ، خلال فترات توقف دولية محددة بالأجندة الخاصة بـ”فيفا” .

 

 

كما أن هذه التصفيات تتزامن مع التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيكى.

 

 

 

وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم منح المغرب استضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 ، بعد سحبها من غينيا بسبب عدم جاهزية الملاعب والمنشآت لاستضافة الحدث الإفريقي الكبير .

 

 

كما يواجه نادي الأهلي أزمة حقيقية بسبب تضارب المواعيد بين البطولة القارية وبطولة كأس العالم للأندية في 2025، والتي ستستضيفها دولة المغرب ، بنظامها الجديد ، والتي تقام بالنظام الجديد ، بمشاركة 32 فريقًا، كل 4 سنوات ، اعتبارًا من يونيو 2025 وحال حدوث ذلك يكون الأهلي أكثر المتضررين بين الفرق بسبب انضمام أكثر من لاعب لقائمة المنتخب .

 

 

الأزمة الأكبر تمكن في أنه حال عدم إقامتها في 2025 ، سيتم تأجيل البطولة لتقام في 2027، نظرا لخوض منافسات كأس العالم 2026.

 

 

وضمن الأهلي تواجده في كأس العالم للأندية عام 2025 بدولة المغرب بوجود 32 فريقًا، وذلك باعتباره بطلًا لدوري أبطال إفريقيا 2021، وكذلك الوداد المغربي ، كبطل لنفس البطولة نسخة 2022.

 

 

 

كان ذلك بيان يوضح تفاصيل حول موضوع اثار جدلاً واسعاً وتساؤلات.. هل فريق الأهلي فعلاً هو المتضرر الأكبر من الأزمات التي قد تواجه أمم إفريقيا 2025.