أفادت التحقيقات بأن المشاجرة نشبت نتيجة تحرش فرد الأمن بزوجة إمام عاشور أثناء وجودها في السينما برفقة أصدقائها كانوا يستعدون لمشاهدة فيلم عندما تعرضت للتحرش مما أدى إلى تدخل عاشور ووقوع المشاجرة.

دور النيابة العامة

باشرت النيابة العامة تحرياتها حول الواقعة حيث طلبت فحص كاميرات المراقبة وتحليل الفيديوهات التي التقطتها الهواتف المحمولة
و تم التأكد من صحة الادعاءات المتعلقة بالتحرش بعد مراجعة الأدلة والفيديوهات.

ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي

 

الاجتماعي مقطع فيديو يظهر إمام عاشور وهو محاط بعدد من الشباب الذين يحاولون تهدئته، فيما تعالت الأصوات الخلفية مطالبة بعدم تصعيد الموقف إلى مشاجرة بالأيدي. جذب الفيديو اهتمامًا واسعًا وأثار نقاشات حول سلوكيات الأفراد في الأماكن العامة.

هذه التطورات جاءت بعد يوم من التوتر، حيث ساعدت تحقيقات النيابة والتفريغ الفوري للكاميرات في إيضاح ما حدث، مما أسهم في اتخاذ القرار بإخلاء سبيل فرد الأمن.