الأردن ومصر يرفضان سياسة العقاب الجماعي في غزة
كتب / احمد عادل
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الآردني الملك عبد الله الثاني في ختام لقائهما الخميس في القاهرة الى “الوقف الفوري للحرب على غزة” وأكدا رفضهما لـ”سياسة العقاب الجماعي” لقطاع غزة.
وفي بيان مشترك، حذر السيسي وعبد الله الثاني من “كارثة” إقليمية في حال اتساع نظاق تلك الحرب.
ماذا تضمن البيان الأردني المصري المشترك؟
أكد الجانبان موقف البلدين الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع للفلسطينيين في غزة.
شدد الجانبان على أن أي محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين إلى الأردن أو مصر مرفوضة.
جدد الطرفان التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
حذرا من أن عدم توقف الحرب واتساعها، سينقلان المنطقة إلى منزلق خطير ينذربكارثة تخشى عواقبها.
اعتبرا أن كارثة قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطير، “مجددين إدانتهما لهذه الجريمة البشعة بحق الأبرياء العزل”.
جرى التأكيد على الموقف الثابت للبلدين تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تم التأكيد على إدامة التنسيق الوثيق والتشاور بين البلدين الشقيقين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم القضايا العربية.