الأهلي برباعية يفتتح مشوارة بدوري المجموعات الأفريقي

كتب : محمد فاروق 

استهل الفريق الأول لكره القدم بالنادي الأهلي مشوار الافتتاح لدوري مجموعات بطولة إفريقيا للأندية الأبطال بفوز كبير على ضيفه شبيبة القبائل الجزائري برباعيه متميزة ومتنوعة مقابل هدف من نيران صديقة وذلك خلال مباراة ممتعة كرويا تسيدها النادي الاهلي منذ الدقيقة الأولى وحتى نهايه المباراة وأضاع لاعبوه العديد من الأهداف المحققه رغم جودة دفاع ولاعبي نادي شبيبه القبائل بطل الجزائر ليثبت المدير الفني الدنماركي للنادي الاهلي أنه مدرب متميز وقارئ جيد للمنافسين قبل وأثناء المباريات حيث إستطاع أن يفرض أسلوب لعبه على الفريق الجزائري منذ البدايه علي الرغم من تكتل دفاع الفريق الجزائري واعتماده مدربه الألماني على الهجمات المرتده وذلك لما يمتلكة الفريق الجزائري من أجنحة ولاعبي خط وسط مميزين قوي البنية سريعي التحرك ولكن إستطاع ييس توروب أن يغلق المساحات أمام الهجمات المرتدة بعودة الأجنحة الاهلاويه تريزيجية وبن شرقي يساعدهم زيزو بغلق التمريرات من المرتدات علي الفريق الجزائري على الرغم من اعتماد الشبيبه على الضغط العالي المباشر من عند مرمي الشناوي عند فقد الكره لحظة الهجوم ولكن لأن النادي الأهلي يمتلك لاعبين ذوي خبره ومتميزين إستطاع أن يسيطر على أحداث المباراه منذ الدقيقة الخامسة عشر من الشوط الأول بعد قراءة فكر وأسلوب الفريق الجزائري.

هدفين للأهلي فقط إنتهى بهم الشوط الأول احرزهما كلاً من محمود حسن تريزيجيه المتألق فوق العادة في هذه المباراه رغم عودته من الإصابة والذي حرمته العارضة من هدف عالمي والهدف الثاني أحرزه محمد شريف الذي إستعاد لياقة وذاكرة الأهداف بهدف ماركة مميز محمد شريف تذكرت به الجماهير أهدافة في الأعوام الاخيره قبل رحيله عن النادي الأهلي للاحتراف بالسعودية. 

المباراة في مجملها كانت سريعة وقوية اتسمت بالندية بين لاعبي الفريقين واستطاع النادي الاهلي ان يفرض أسلوب لعبه على أحداث اللقاء وشن العديد من الهجمات من الجهتين اليمنى واليسرى وتبادر لاعبوه في إهدار العديد من الفرص طاره بسبب الرعونة وتارة بسبب سوء التوفيق ولكن إستطاع النادي الأهلي في النهايه أن يحقق هدفه من المباراة وأن يفوز بأول ثلاث نقاط وبنتيجه ثقيله على بطل الجزائر العنيد الذي له باع طويل في البطولات الإفريقية ويحمل العديد من الألقاب القارية ولم يكن رغم الخساره الثقيله بالخصم السهل أو الهين رغم أنه أحرز هدف من خطأ دفاعي بسبب عدم تركيز كلاً من ياسر ابراهيم ومحمد الشناوي واعتمادهم علي بعض ولكن لا يبخس هذا الهدف حق لاعبي الأهلي بأنهم أدوا مباراة جيده جداً دفاعاً وهجوماً وكانت السمة المميزة لهم هي ترابط الخطوط والتفاهم الجيد بين لاعبي خط الدفاع والوسط الذي أربكت حسابات المدير الفني الألماني لفريق شبيبه القبائل الجزائري والذي كان يعتمد في خطته للمباراة علي أن يبادر الأهلي بالهجمات المرتدة من منتصف الملعب .

في النهاية النادي الأهلي حقق الهدف المنشود من المباراة وفاز فوزاً كبيراً أرسل به رسائل إنذار قويه وشديدة اللهجة لباقي الفرق المنافسة بالبطوله مضمونها أن النادي الأهلي قد عاد هذا الموسم لكي يحقق لقب الأميرة السمراء المعتاد عليها والذي قد فقده الموسم الماضي بسوء توفيق وأشياء أخرى في الدقائق الأخيرة من مباراة قبل النهائي 

وتعتبر أيضا هذه المباراه رساله انذار لفريق الجيش الملكي المغربي الذي سيستضيف النادي الأهلي في المباراة التالية بالمجموعة الأسبوع القادم بالمغرب . 

كل التوفيق للنادي الأهلي في باقي منافسات البطولة والمباريات المقبله وبإذن الله سوف تكون هذه البطوله بطوله مصرية خالصة كما تعودنا على ذلك في السنوات الاخيره .

مبروك للنادي الأهلي وجهازه الفني وجماهيره العظيمه علي هذا الفوز الكبير والمستحق علي فريق مميز وقوي.