المباراة في مجملها جاءت متوسطة المستوى من الفريقين ولكنها كانت مفتوحة وهجومية وكل مدير فني كان يبحث عن الفوز ويحسب لعلي ماهر أنه لم يتكتل دفاعيا ولعب بغية إحراز هدف من بداية المبارة ليربك حسابات كولر ولكن لم تأتي رياح ستاد برج العرب بالاسكندرية بما يتمناة محبي مدينة بور سعيد.

على الجانب الآخر تمسك المارشال كولر بحظوظة ولعب حسب إمكانيات لاعبية الذين يعانون من الإرهاق بسبب توالي المباريات ولذلك ترك الكرة وبعض المساحات للاعبي المصري حتى لا يجهد لاعبية أكثر وفي النهاية وجد ضالتة بدون خسائر بدنية بين صفوفة وفاز بالمباراة والثلاث نقاط في موقعة صعبة كانت تمثل للأهلي ولاعبية وجماهيرة ضغط نفسي وعصبي ولكنها مرت بسلام على الجميع.

عاد النادي الأهلي ليتصدر جدول بطولتة المفضلة والتي له فيها نصيب الأسد وذلك بعد الهدية الثمينة التي قدمها له غريمة التقليدي نادي الزمالك والذي تعادل معه بيراميدز من ركلة جزاء ليوقف الزمالك زحف بيراميدز وتربعة على القمة التي ظل مستحوذا عليها منذ بداية المسابقة ليقول له قطبي الكرة المصرية الاهلي والزمالك قف مكانك نحن هنا

نحن كبار كرة القدم في مصر وأفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات