يتمتع “أحمد” بخبرة واسعة وتاريخ طويل في رياضة كمال الأجسام ، بصفته بطلًا ومدربًا للعبة لأكثر من 12 عامًا ، شارك خلالها في العديد من البطولات والمسابقات المحلية والعالمية.

 

 

 

 

شارك اللاعب والمدرب محمد أحمد في العديد من المسابقات الدولية طوال مسيرته ، في مجال الرياضة للعبة القاسية، على المستوى التدريبي وتبلغ قيمة اشتراك اللاعب في البطولة 1500 و 1800 و 2000 جنيها كلٌ حسب الفئة المشارك فيها و الوزن أيضا بخلاف رسوم التان، ويحق للاعب الاشتراك في أكثر من فئة حسب كود الاتحاد الدولي بعد دفع نصف قيمة اشتراك الفئة الإضافية مع دفع قيمة اشتراك الفئة الأساسية كاملة، كما يحق للاعبين من فئتي الناشئين والأساتذة الاشتراك في بطولة فئة الرجال ولا يحق للاعبين فئة الرجال الاشتراك في بطولة فئة الناشئين.

 

 

 

 

يذكر إن رياضة كمال الأجسام نشأت فى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وبدايات القرن العشرين، وتعتمد على تضخيم عضلات الجسم وإبرازها، واستعراضها مقارنة بعضلات المنافسين الآخرين، وفق قواعد محددة تخضع للحكم النسبي على كل من (الكثافة، والتحديد، والوضوح، ولون الجلد)، ويمنح سبعة حكام نقاطاً للمتنافسين يأخذون على أساسها مراكزهم، ويحصل على اللقب من يأخذ أقل عدد من النقاط، حيث تندرج ضمن الألعاب غير المعترف بها من جانب اللجنة الأوليمبية، مثل الاسكواش والسومو وغيرها من اللعبات، وتعرف شعبيا برياضة الحديد والمصارعين والبديبلدينج وترجمتها الحرفية لما قام به المصريون فى الأربعينيات ببناء الأجسام، وكان فى الأزمنة السابقة، يتم التمجيد لأصحاب الأجسام القوية مفتولة العضلات، فكان يتم وصف الأسطورة الرافدية جلجامش بأنه طويل القامة ضخم الجسم مفتول العضلات لا يماثله أحد فى صورة جسمه، وعند اليونان كان البطل الخارق هرقل، والذي أصبح رمزا للألعاب اليونانية القديمة.

 

 

 

وبدأت لعبة كمال الأجسام تظهر على شكلها الحالى فى القرن التاسع عشر الميلادى بلندن، حيث قام أحد الألمان باستعراض عضلات جسده فى المهرجانات أمام الجمهور، وزادت شعبيتها بعد الحرب العالمية وتم تأسيس الاتحاد الدولى للعبة عام 1946 على يد الكندى بن وايدر.

 

 

 

ومن أبرز نجوم اللعبة في مصر الشحات مبروك و أنور العماوى و عادل فهيم و عصمت صادق، ومؤخراً بيج رامى صاحب مستر أولمبيا مرتين على التوالى، و محمد امبابى وأحمد شكرى وريمون تادرس وغيرهم الكثير.