الفيفا توافق علي فسخ عقود 10 لاعبين من بيراميدز
يواجه عشرة لاعبين من نادي بيراميدز 2009 اضطهادًا وتعنتًا واضحًا من قبل مسؤولي الجبلاية في الاتحاد المصري، حيث قدم محاميهم شكوى مدعومة بالوثائق تفيد بتعرضهم لانتهاكات جسدية من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، وعدم تلقيهم الرعاية الكافية التي تشدد عليها اللوائح الدولية
تقرير : إسلام فؤاد
بالمستندات : الفيفا توافق علي فسخ عقود 10 لاعبين من بيراميدز والجبلاية فى ورطه
يواجه عشرة لاعبين من نادي بيراميدز 2009 اضطهادًا وتعنتًا واضحًا من قبل مسؤولي الجبلاية في الاتحاد المصري، حيث قدم محاميهم شكوى مدعومة بالوثائق تفيد بتعرضهم لانتهاكات جسدية من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، وعدم تلقيهم الرعاية الكافية التي تشدد عليها اللوائح الدولية.
قرر الاتحاد، استنادًا إلى طلب نادي بيراميدز، إيقاف اللاعبين عن المشاركة مع منتخب مصر دون إجراء تحقيق مسبق معهم. وقيل لهم بشكل حرفي “انحروا وحلوا مشاكلكم مع النادي قبل الانضمام للمنتخب”.
تم استدعاء لاعب رسميًا للمنتخب عبر فاكس رسمي دون إجراء تحقيق معه أو مع النادي، وهذا يعتبر انتهاكًا للقوانين التي تستوجب المحاسبة.
منح الإتحاد الكرة نادي بيراميدز مهلة للرد على شكاوى اللاعبين ولم يكشف عن المدة القانونية التي تعتاد أن تكون أسبوعًا، وقام النادي بالتلكؤ في الرد بهدف تعطيل اللاعبين وعرقلة فرصتهم في الانتقال إلى أي نادٍ جديد، وظل الاتحاد يتمسك بعدم الإعلان عن المهلة القانونية مما يثير شكوكًا حول دور الاتحاد في هذا الأمر وعدم استفادته من ذلك.
انتهت المهلة المحددة وتم تمديدها للنادي للحصول على رد، ولكن المفاجأة كانت صدمة للجميع. رفض قاطع من لجنة شؤون اللاعبين ومسؤولي الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة، برئاسة اللواء مشهور، المسؤول عن لجنة شؤون اللاعبين، لإطلاع محامي اللاعبين على رد النادي.
تم التأكيد بأن رد النادي كان كافيًا ووافيًا وكبيرًا جدًا، وأن الشكوى ستحفظ بناءً على هذا الرد الذي لم يره أحد، حتى أولياء أمور اللاعبين ومحاميهم الذين تقدموا بأكثر من 5 طلبات كتابية للاطلاع وتم رفضها بحجج واهية. لدرجة أن المستشار القانوني للاتحاد، عندما علم بالواقعة بالصدفة، اعتبر أن هذا خطأ كبير، وكان يحق للشاكي الاطلاع على رد المشكو في حقه، ربما يؤدي ذلك إلى تغيير الرد أو قرار التحقيق. يظهر واضحًا نية الاتحاد من خلال تصرفاته كيفية التعامل في نزاع لا يمكن للشاكي التعقيب على ردود المشكو في حقه، وربما قدم مستندات غير صحيحة أو مزورة، فأين العدالة والقانون في هذا الأمر؟ .
قدم محامو اللاعبين استشارة قانونية للفيفا بعد ترجمة لوائح اللاعبين التي صدرت من الاتحاد المصري. وردت الفيفا عاجلاً وتدخلت مباشرة في القضية بإرسال خطاب واضح يؤكد حق اللاعبين في الانتقال بدون مقابل. كما أرسلت مبادئ لحماية الناشئين والقصر يجب احترامها من قبل الاتحاد. وحسب مصادرنا، فقد طلبت الفيفا معلومات إضافية من الاتحاد المصري بشأن القضية.
أثار تدخل الفيفا الفوري في شؤون الاتحاد المصري استغرابًا، حيث لم يكن معتادًا على التدخل في الشؤون الداخلية، لكنه يحرص دائمًا على حماية حقوق القصر والتدخل لصالحهم في أي وقت. القضية صعبة للغاية، ويبدو أن المسؤولين في الاتحاد يتمادون في تأجيل اتخاذ أي قرار حتى نهاية فترة التسجيل، مما يجعل اللاعبين بلا مأوى ويضطرون للعب في أماكن غير آمنة بالنسبة لهم.
اسماء اللاعبين:
١- سعد طارق
٢- يونس محمد سامي
٣- محمد السيد الشحات
٤-يوسف عبد الله
٥- محمد ناجي
٦- خالد محمود إبراهيم
٧- محمد علي
٨- يوسف محمود
٩- يوسف الطباخ
١٠- محمد هشام المكاوي