القوات البحرية تستلم الفرقاطة “القدير” من طراز
كتب / أحمد عادل
تسلمت مصر، الثلاثاء، ثالث فرقاطة بحرية يطلق عليها اسم “القدير “من ألمانيا، ضمن 4 فرقاطات، تعاقدت عليها مصر من نوع “ميكو -200” الشبحية عام 2018، على أن تقوم القاهرة بتصنيع الفرقاطة الرابعة محليا.
وقال المتحدث العسكري المصري، العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان، إنه “إطار تعزيز قدرات القوات البحرية المصرية تسلمت القوات الفرقاطة “القدير” من طراز MEKO- A200″، وذلك بعد إتمام إجراءات الاستلام بمدينة بريمرهافن الألمانية لتنضم إلى الأسطول البحري المصري، مضيفا أنه “تم بناؤها بشركة “TKMS” بترسانة ” SBN ” الألمانية وفقاً لأحدث النظم العالمية فى منظومات التسليح والكفاءة القتالية.
وقام الفريق أشرف عطوة، قائد القوات البحرية برفع العلم المصري على الفرقاطة الجديدة، بحضور عدد من قادة القوات البحرية المصرية والألمانية والسفير المصري بألمانيا والملحق العسكري المصري وعدد من ممثلي الشركة المصنعة للفرقاطة.
ووفق خبير عسكري مصري قال إن الفرقاطة “MEKO-A200″، تتمتع بالعديد من المواصفات الخاصة التي تؤهلها لتنفيذ المهام القتالية في البحر على كافة المستويات،
ومواجهة التهديدات المحتملة، وتأمين الثروات الطبيعية المصرية في البحر، ومواجهة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية، بما يعني في النهاية حماية الأمن القومي المصري.
ما هي قدرات الفرقاطة المصرية؟
تعد “القدير”، وفق بيان المتحدث العسكري، إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية المصرية، كما تهدف لتطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بالمنطقة والحفاظ على مقدرات الدولة المصرية ولتحقيق السيطرة الكاملة على سواحل المصرية الممتدة بالبحرين الأحمر والمتوسط، كما ضمن قدراتها:
فرقاطة فئة “ميكو إيه-200″، أي العزيز، صممتها شركة “بلوم فوس”.
طولها: 118 مترا، وعرضها 14.8 أمتار، وغاطسها 4.3 أمتار.
تتميز بإزاحة حمولة كاملة تبلغ 3700 طن ويدفعها نظام دفع يعمل بالديزل والغاز معاً مع مضخة نفاثة.
قوة محركها الديزل 7940 حصاناً مع توربين جنرال إليكتريك بقوة 27000 حصان لتشغيل المضخة النفاثة.
سرعتها تبلغ 52 كليو مترا في الساعة، ومداها 13300 كيلو متر.
يتألف طاقمها من 120 فرداً.
تستطيع البقاء 28 يوما في البحر قبل العودة إلى التزود بالوقود والمؤن.
ما هو تسليح الفرقاطة الجديدة؟
والفرقاطة المصرية الجديدة هي مسلحة بمدفع واحد طراز “أوتوبريدا 127/64” وأربعة أنظمة تسليح لرشاشات طراز “أورليكون سيرينغر” عيار 20 ملم، كما من ضمن تسليحها:
جهزت بثماني راجمات صواريخ من نوع “إكزوست مم 40 بلوك “3 المضادة للسفن.
لديها 32 حجيرة بنظام إطلاق عمودي لصواريخ “إم بي دي إيه ميكا” المضادة للطائرات.
زودت بطوربيدات “إم يو 90 “و”دي إم 2 إيه 4” المضادة للغواصات.
بها مستشعراتها وأنظمة إلكترونية تتكون من رادار مراقبة “جو- سطح” بمصفوفة مسح إلكتروني، وأخرى للاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
زودت بمنظومة “تاليس سكوربيون “2 للمضادات الإلكترونية وتدابير دعم الحرب الإلكترونية.
تمتلك سطح طيران وحظيرة طائرات قادرة على استيعاب طائرتين مروحيتين ومسيرة تنطلق عمودياً وزورقين.
رسالة ردع
ومن جانبه قال اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية،، إن انضمام فرقاطتين سابقتين من هذا النوع، يمثل “رسالة ردع” لأعداء الدولة المصرية، وطمأنينة لكل المصريين والعرب بامتلاك قدرات لحماية الأمن القومي المصري والعربي، كما من ضمن مميزاتها:
تعد إضافة قوية للقدرة القتالية للقوات المسلحة المصرية بشكل عام والقوات البحرية المصرية على نحو خاص.
تتسلح بأحدث الوسائل التكنولوجية التي تمنحها القدرة على الدفاع وتدمير الأهداف المختلفة أو الغواصات في قاع البحار.
تساهم في تأمين المياه المصرية والسواحل الممتدة عبر البحرين الأحمر والمتوسط.
لديها قدرة هائلة على التدمير واصطياد أهدافها وصد أي اعتداء بما يعني قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.
لديها القدرة على تنفيذ المهام القتالية على كافة المستويات، ومواجهة التهديدات المحتملة، وتأمين الثروات الطبيعية المصرية.