تفيد المعلومات أن حنان كانت تخضع للعلاج النفسي في إحدى المصحات، لكن دون تحسن في حالتها النفسية. حملت خلال فترة وجودها في المصحة وقرر زوجها إخراجها للتعامل مع الوضع – الولادة. وبالرغم من ولادتها لطفلة، لم يتغير وضعها النفسي.

 

 

 

 

 

 

تفاقمت حالتها، وبعد غياب زوجها، استغلت حنان الفرصة وأقنعت حماتها بأنها ستأخذ الرضيعة لإرضاعها، لكنها بدلاً من ذلك ارتكبت جريمتها البشعة. عند عودتها، أخبرت حماتها بما قامت به.

 

 

 

 

 

 

تقديم التقرير الأمني يشير إلى تلقي الشرطة بلاغاً حول الحادث، حيث انتقلت فرق المباحث فوراً للتحقيق في الواقعة. تم اكتشاف الجريمة وتأكيد حالة حنان النفسية المتدهورة كدافع وراء هذا الفعل الرهيب.

 

يظهر هذا الحادث الأليم ضرورة تحسين خدمات الرعاية النفسية وزيادة الوعي حول الأمور النفسية في المجتمع.

 

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات