وأكدت الشعبة فى بيانها أنه من خلال شهود العيان ثبت لنا أن السبب الرئيسى فى حالات الوفاة بالمملكة هو كالتالى -:
أ – عدم وجود أى خدمات تشتمل عليها تأشيرات الزيارة حيث انها غير مخصصة للحج
ب – عدم وجود أماكن مخصصة بخيام عرفات و منى إلا لحجاج البعثات الرسمية للدول و أصحاب تأشيرات الحج
الرسمى
ج – أصحاب تأشيرات الزيارة ليس لهم أماكن بالباصات و الانتقالات خلال فترة الحج حيث ان كل الباصات مخصصة لحجاج السياحة الرسمية
– إفتراش أعداد هائلة من المخالفين فى جميع الشوارع المؤدية لمنطقة منى مما أصاب جميع الطرق بالشلل الكامل و كان من جراءه عدم وصول سيارات الإسعاف و باقى الخدمات ألى مكان و ذلك لمسافة تصل إلى خمسة عشر كيلو متراً
هـ – الاضطرار للمشى مسافات طويلة فى درجة حرارة تعدت الخمسين درجة مئوية مما أصابهم بصدمات حرارية و ضربات شمس و معظمهم لم يتم إسعافهم لعدم القدرة للوصول إليهم
و – هروب معظم القائمين على هذه المجموعات أدى إلى فقد الكثير و عدم قدرتهم على العودة و عدم ارشادهم ليتفادوا
الموت تحت الشمس المحرقة دون ماء أو دواء

و طالبت الشعبة وزارة السياحة و وزارة الداخلية و كل الجهات المعنية باآلتى -:
-١ تشكيل لجنة لكتابة تقرير مفصل عما حدث للوقوف على الأسباب التى أدت إلى هذه الكارثة بالتفصيل
-٢ تحديد المتورطين و المساعدين فى تنظيم رحلات الحج المخالف للمواطنين المصريين و تحويلهم إلى النائب العام
-٣ إعداد خطة مستقبلية لضمان عدم تكرار هذا الأمر مستقبلاً و أيضاً خلال موسم العمرة القادم
-٤ تكليف شرطة السياحة بشن حملات دورية على مكاتب الرحلات و الخدمات السياحية المخالفة و التى تعمل فى الحج
و العمرة بدون ترخيص