يتصاعد الحديث عن (حبة الغلة) ،فى كل مرة ينتحر فيها أحد الأشخاص خاصة فى الأونة الأخيرة ؛إذ كانت الوسيلة الأكثر إستخداما فى حالات الانتحار لمن يعانون من مشكلات نفسية ،أو يخضعون للإبتزاز .

وبرزت حبة الغلة كوسيلة سريعة لقضاء الشخص على نفسه ؛وذلك لتوافرها، وسهولة الحصول عليها، وثمنها الزهيد .

 

 

 

 

 

 

تُباع أقراص حبوب الغلة كمبيد حشري يستخدم في حفظ الغلال من التسوس، وتنتج حبوب الغلة غاز الفوسفين شديد السمية، إذ تتفاعل الحبوب مع الماء و عصارة المعدة فور دخولها إليها، وتبدأ في التفاعل مع الماء و إطلاق غاز الفوسفين أو فوسفات النيتروجين الذي يتسبب في توقف أجهزة الجسم.

 

 

 

 

 

 

 

ووفقا لمعلومات وزارة الزراعة :

 

تستخدم حبة الغلة “أقراص” كمبيد حشري من أجل حفظ الغلال المختلفة من التسوس.

 

– تباع في منافذ بيع المبيدات الحشرية ويبلغ ثمن القرص 1 جنيه .

 

– مبيد حشري يستخدم على نطاق واسع لحفظ معظم أنواع الغلال والحبوب من التسوس وهو يدخل مصر بصورة رسمية كمبيد حشري مصرح به.

 

 

 

 

 

 

– يتم الاعتماد عليه في مصر؛ نظرًا لانخفاض سعرها، في حين أن البديل لها هو حفظ الأقماح بالتبخير مما يتكلف مبالغ كبيرة .

 

– حظرت عشرات الدول العربية استخدامها، بعد تسببها في زيادة نسبة وفيات الأطفال.

 

 

 

 

 

 

– تسجل وزارة الزراعة حبة الغلة كمبيد حشري، وتدخل مصر بشكل رسمي، ولا توجد أي محاذير على تداولها، وتدوِّن عليها عبارة “عالية السمية”.

 

– يوجد منها 18 منتجًا بأسماء تجارية مختلفة، إلا أن تركيبها واحد، واستخدامها واحد في حفظ الغلال والحبوب.

 

 

 

 

 

 

– حبة الغلة تكمن في إطلاقها غاز الفوسفين شديد السمية؛ وهو غاز لا يوجد علاج أو ترياق مضاد له، و500 مجم من هذا المركب كفيلة بقتل إنسان.

 

– القرص الواحد منها ينتج 1 جم من غاز الفوسفين أو فوسفيد النيتروجين .

 

 

 

 

 

 

– حبوب الغلة تتفاعل فور دخولها معدة المريض مع المياه وعصارة المعدة وتنتج بالجسم غاز الفوسفين شديد السمية ولا توجد أعراض سريرية واضحة لهذا الغاز.

 

– يتسبب الغاز في توقف أجهزة الجسم تباعاً؛ لذلك يتم التعامل فوراً مع الأعراض الظاهرة مباشرةً،

 

 

 

 

 

 

-فى حالة التسمم بحبة الغلة لا يجب إعطاء المريض المياه نهائيا ؛ لأنه يساعد على سرعة التفاعل وإطلاق الغاز السام وينصح بتناول زيت الخروع أو زيت الطعام وسرعة نقل الحالة إلى المستشفى 

 

– خلال دورة البرلمان الحالى كانت هناك عدة مطالبات للنواب بمنع بيعها وإستخدامها 

 

 

 

 

 

 

حكم الشرع :

فى وقت سابق أصدرت دار الأفتاء المصرية فتوى حول إستخدام تلك الحبة اللعينة والإقدام عليها 

 

 أن إزهاق النَّفْس البشرية بهذه الكيفية فيه إقدامٌ على كبيرةٍ من أعظم الكبائر؛ إذ قال الله تعالى في كتابه: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء: 29)، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة»؛ لأنَّ حفظ النفس مقصد المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان الاعتداء من الشخص على نفسه أو على غيره.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات