وأعلنت مؤسسة دبى الفنية والأدبية أن تكريم المنتج المصرى أحمد سمير الملوك يأتي ضمن تكريم عدد من الفنانين والمنتجين من مختلف أنحاء العالم والمنطقة العربية تأكيدا على دور الثقافة والفن الريادى والتوعوى فى بناء الأمة الإنسانية، كما يأتي التكريم كنوع من أنواع مشاركة الفنان للحظات النجاحات التي يجب أن تكتمل بالتكريم.

 

 

 

وصرح أحمد سمير الملوك المنتج الفني، أن الفنان هو القدوة الحقيقية في المجتمع، وهو محط أنظار الناس فى كل مكان كونه يقدم خدمات فنية ترتقى بالوجدان والفكر والثقافة وكون الفنان أحد أسباب ترجمة الأحاسيس ومحاولة توصيلها إلى الغير عبر أي وسيلة من شأنها أن تترك بصمة إبداع وتميز، سواء كانت أعمالًا بصرية أو سمعية أو حركية، ففي صورته البدائية كان الفن يعتمد بصورة أساسية على الرسم والنحت والعمارة والفنون الزخرفية حيث الاعتبارات الجمالية حتى تطور بأشكال كثيرة ومتعددة منها السينما.

 

 

 

وقال أحمد سمير الملوك، أصبحت الجودة والابتكار من المستلزمات الأساسية لنجاح عمليات الإنتاج في مختلف المجالات وخاصة الإنتاج الفني، وأصبح الإبداع الحقيقى الغير مرتبط بالتقليد ضرورة لتقدم المجتمعات الحديثة، وذلك لأن السمات العلمية والموضوعية التي تطبع المجتمعات الحديثة وتميزها عن المجتمعات التقليدية، تتمثل بمقدار ما تحققه من إنجازات مبتكرة في المجالات العلمية النظرية والتطبيقية المادية والروحية وعلى رأسها الفن باشكاله وأنواعه وعلى راس تلك الفنون فن الدراما والسينما.

 

 

 

وأكد أحمد سمير الملوك، يعتبر الإبداع السينمائي فعلا فكريا وفنيا يتولد عن عملية دينامكية يساهم فيها كل من المبدع السينمائي والمنتج السينمائي والمتلقي والمشاهد والناقد، لذلك فإن الفيلم السينمائي الجيد لا يرتبط فقط بالجوانب الفنية والإبداعية، ولكنه يرتبط في الآن ذاته بالإنتاج السينمائي المبدع، الذي يعمل على تحقيق المنتج السينمائي الجيد والناجح سواء على مستوى التدبير والتسويق أو على مستوى تحقيق الأبعاد الفنية والجمالية لهذا المنتج السينمائي.

 

 

وأشار المنتج المصرى أحمد سمير الملوك، أن مصر بها أفضل مقومات يمكن أن تستغل لإخراج أفضل عمل، ويعتبر هذا سر التميز المصرى.