ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «جوزى بيلبس نقاب ويطلع لجارتى
نظرت محكمة الأسرة بالقاهرة دعوى خلع أقامتها ربة منزل ضد زوجها، قالت فيها إنها لا تستطيع أن تكمل حياتها مع «زوج خائن» وإن العشرة بينهما أصبحت مستحيلة.
قالت الزوجة المدعية، 32 سنة، في دعواها: «تزوجت وعشنا أنا وزوجى حياة مستقرة هادئة، خاصة أن زواجنا جاء بعد قصة حب استمرت عامين قبل الزواج، ولكنى لم أكتشف مدى انحدار أخلاقه وانحرافه إلا بعد الزواج، عندما فوجئت بخيانته لى، وأنه لم يفكر في حياتنا ولا حتى في الحب الذي أسسنا عليه زواجنا
وأضافت المدعية: «اكتشفت خيانة زوجى- 39 سنة- عندما بدأت ألاحظ تغييرًا في معاملته معى وتصيده الأخطاء لى ليفتعل أي خلاف، ويتهمنى فيه بالتقصير أو يحملنى أي أخطاء. انتبهت لانشغاله المستمر بمكالمات هاتفية أغلب أوقات اليوم، وكنت عندما أتصل به في أوقات كثيرة ومختلفة أجد هاتفه «مشغولًا»، وبدأ الشك يتسلل إلى قلبى وعقلى حتى قررت أن أراقبه». وتضيف الزوجة مقيمة الدعوى: «سمعت زوجى يومًا وهو يحكى بالهاتف بصوت منخفض أثناء وجوده في البيت، وعندما دققت السمع وجدته يقول لما يهاتفه التي اتضح أنها سيدة (إدينى 5 دقايق وهكون قدامك)».
وقالت المدعية أمام المحكمة: «لما راقبته ونزلت وراه شوفته بيلبس النقاب بمدخل العمارة ويطلع لجارتى المطلقة، وعندما واجهته لم ينطق بكلمة وترك لى المنزل منذ حوالى 6 أشهر وترك لى أولادى دون أي مصاريف وبلا أدنى مسؤولية منه، ماذا سأفعل بهؤلاء الصغار وكيف سأنفق عليهم وعلى احتياجاتهم؟ حتى أهله لم يفكر أحد منهم في السؤال علىّ أو على أبنائى».
وبناءً عليه، قررت محكمة الأسرة استدعاء الزوج المدعى عليه لسماع أقواله، وسؤاله فيما أوردته المدعية في دعواها