قامت مصر بجهود كبيرة لدعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت آلاف الأطنان من المساعدات عبر معبر رفح. تم تنسيق هذه المساعدات بشكل شامل ما بين مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي الدولي وغيرهما من المؤسسات.

 

 

 

 

 

يأتي هذا في سياق جهود مصر الحثيثة للوصول إلى حلا إيجابيا للقضية الفلسطينية، حيث تستضيف العاصمة الإدارية الجديدة قمة القاهرة للسلام، تجمع بين قادة دول العالم الكبرى لبحث سبل التفاوض.

 

 

 

 

 

بدأت مصر بالجهود الفورية في اليوم الأول من الصراع بتدشين غرفة الأزمات في مقر الأوكتاجون بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقامت بمراقبة تطورات الأزمة وتأثيرها على الوضع الأمني الإقليمي. كما تكثفت الاتصالات الدبلوماسية مع الدول الأخرى وتضمنت إعلان حالة الطوارئ في مستشفيات شمال سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين.

 

 

 

 

 

الجهد المصري شمل أيضا الوساطة للحد من تفاقم الأزمة وتكثيف الاتصالات السياسية والدبلوماسية مع دول المنطقة وبعض العواصم الأوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

 

 

 

 

 

فيما لم تغب الجوانب الإنسانية والتنموية عن هذا الجهد، حيث أطلقت مبادرة حياة كريمة لنجدة أهل غزة وانضم التحالف الوطني للعمل الأهلي إلى هذا الجهد. تمت دعوة الأحزاب المصرية أيضا للمساهمة في حشد المساعدات الإغاثية وتوجيهها إلى أهالي قطاع غزة بشكل عاجل.

 

 

 

 

 

مصر تستمر في تقديم الدعم الإنساني الكبير للشعب الفلسطيني، مما يبرز دورها الحيوي في جهود تحقيق السلام وتقديم المساعدة في الأوقات  الصعبة