في ذكرى وفاة “إحسان عبد القدوس”… مقتطفات من حياته
نهى وجدي
تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس أحد رواد فن الرواية فى مصر والوطن العربى، وهنا نذكر قصة حبه وزواجه من السيدة “لولا” والتي قال عنها: “هي حبي الأول والأخير، ولم تستطع أى امرأة أن تزحزح مكانها في قلبي”.
وترجع قصة حب وزواج إحسان ورفيقة عمره عندما كان طالبا بالسنة النهائية بكلية الحقوق عندما ذهب لزيارة عائلة تربطها بصاحبه علاقة وثيقة، وبمجرد أن دخل البيت شاهد صورة فتاة جميلة اهتز لها قلبه، وعندما سأل صديقه عن صاحبة الصورة، فكانت الإجابة، إنها الشقيقة الصغرى لصاحبة المنزل، ولم يترك إحسان البيت حتى شاهدها، وبمجرد رؤيتها شعر أنها الفتاة التى يبحث عنها.
ويقول إحسان، «لقد تمردت على أهلها وتزوجتني دون علمهم، مع ثقتها بأنهم سيرفضون هذا الزواج، فقد كنت فى الثانية والعشرين من عمري، ودخلي لا يتجاوز عشرة جنيهات، وكنت أقيم في بنسيون، وتأتيني كل يوم لتطبخ لي، وتنظم لي كل أموري، ثم تعود إلى منزلها في آخر اليوم دون أن يعلم أحد بارتباطنا، وقد كافحتْ إلي جانبي حتى انتظمت أموري”.
وكان قد تزوج إحسان من السيدة لواحظ عبدالمجيد المهيلمي في 6 نوفمبر 1942، واستمرت رحلة الزواج 47 عامًا كاملة حتى وفاته في 11 يناير عام 1990.