ما أدى إلى انتشار الأمراض المعدية بين النازحين بواقع 270 ألف حالة تعاني من أمراض ونزلات معوية مختلفة وحوالي 80 ألف شخص يعاني من أمراض جلدية وأكثر من 8 آلاف حالة من التهابات الكبد الوبائي أ، إضافة إلى سوء التغذية .

 

 

 

وقال مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية في مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية ”، “إنه لا يوجد أي مكان آمن الآن في قطاع غزة وقوات الاحتلال أجبرت النازحين والمرضى بالخروج من بعض المستشفيات والمناطق ووجهتهم إلى طرق تم إطلاق النار على البعض منهم نتاج عنها وقوع شهداء وإصابات إضافة إلى الاعتقالات” .

 

 

 

وأضاف أن جميع مستشفيات محافظة خان يونس لم تعد صالحة للعمل وتقديم الخدمات للمرضى والجرحى، ولم يتبق سوى 10 مراكز صحية فقط، إلى جانب مركزين بدير البلح ومستشفى ناصر الحكومي والأمل التابعة للهلال الأحمر ، والذي تم اقتحامه منذ عدة أيام واحتجاز واعتقال عدد من النازحين والكوادر الطبية .

 

 

 

وأوضح أنه لم يعد أمام النازحين من خان يونس وخاصة المرضى منهم سوى التوجه للجنوب في محافظة رفح ، التي يعمل بها مستشفى حكومي واحد “مستشفى غزة الأوروبي” يستطيع إجراء العمليات الجراحية اللازمة ومستشفيين صغيرين سعتهم السريرة قليلة ولا تستطيع الطواقم الطبية استيعاب عدد أكبر من الجرحى والمرضى، علاوة على شح الأدوية والمستلزمات الطبية للتعامل معهم .

 

 

 

ونوه أن تدخل المؤسسات الدولية لا زال محدودا بالرغم من محاولات تقديم المساعدات لمن يحتاجها إلا أن تقاريرها لم يخرج عنها سوى الإدانة والمطالبة والإعراب عن القلق، مشيرا إلى أن ما يحتاجه المواطنين الفلسطينيين في الوقت الحالي توفير المساعدات والحماية من الاعتداءات ووقف القتل الممنهج والتدمير لسبل الحياة والتحرك بشكل أكثر سرعة والضغط على حكومة الاحتلال بتحركات دولية.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات