Follow on X
أرسل بريدا إلكترونيا
قدم الممثل القانوني لنقابة الخدمات الصحية شكوى إلى وزير الداخلية ضد اللجان المهنية للعاملين في المهن التجميلية وعروض الأزياء وممثلهم القانوني أحمد فوزي سليم، وضد اللجنة النقابية لمهن التجميل الخدمات الصحية ويمثلها أحمد رضا ممدوح.
وقالت النقابة في بيان: “هذه اللجان انتحلت صفة نقابات مهنية، زاعمة أنها تمنح صفة الإخصائيين في التجميل وعلاج البشرة والتغذية العلاجية لمن ينضمون إليها”.
وأشارت النقابة في البيان إلى أن هذه الكيانات خالفت الدستور والقانون واستولت بشكل صارخ على سلطة النقابات المهنية ونقابة الأطباء ونقابة عمال الخدمات الصحية، داعية جميع أجهزة الدولة وجميع المواطنين وهواة مهنة التجميل على عدم الالتفات إلى هذه الكيانات الاحتيالية لتجنب العقوبات القانونية.
وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية المتخذة بحق هذه الكيانات، أعلنت النقابة أنها ستبدأ في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة، وتقديم بلاغات رسمية إلى النائب العام ووزير الداخلية وكافة الجهات المختصة ضد كل من اللجان المهنية للعاملين في مهن التجميل وعروض الأزياء واللجنة النقابية المهنية للعاملين في المهن التجميلية والخدمات الصحية، لتحصيل الأموال بطريقة غير مشروعة مقابل إصدار البطاقات لهم ومنحهم كارنيهات، وتغيير خانة المهنة ببطاقات الرقم القومي إلى مهنة “ممارس وأخصائي تجميل وتغذية علاجية”، وجميعها انتهاكات قانونية صارخة.
وأشار البيان إلى أن النقابة ترسل حاليا رسائل تحذير بشأن هذه الكيانات الوهمية إلى الرقابة الإدارية والجهات السيادية والمسؤولين في مختلف الجهات الحكومية في جميع أنحاء الدولة، تطالبهم بالتوقف عن التعامل مع هذه الكيانات غير الشرعية.
وأكدت النقابة في بيانها أنها بدورها ستعلن للرأى العام أسماء أعضاء هذه الكيانات الوهمية والأشخاص الذين يقفون وراءهم والخطوات القضائية التي تتخذها النقابة ضدهم.
الجدير بالذكر أن نقابة أطباء القاهرة تقدمت مؤخرًا بعدة بلاغات ضد أعضاء اللجان المهنية للعاملين في المهن التجميلية والخدمات الصحية لانتحال صفة الأطباء ومزاولة مهنة الطب كأخصائيين تجميل وتغذية إكلينيكية للاحتيال على المرضى وتعريضهم للغش والاحتيال والابتزاز بصفتهم جراحي تجميل وأخصائيي تغذية إكلينيكية، وخداع المرضى باستخدام كارنيهات مزورة يتم إصدارها واستخراجها من المجالس النقابية المشكو في حقهم ووصفهم بألقاب مثل “أطباء وأخصائيي التجميل والتغذية العلاجية ” لخداع المواطنين وابتزاز المرضى.
