مؤتمر السلام يجمع العرب في معركة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان: شعار جديد لمستقبل صحي ومزدهر
متابعة/احمدسالم الملواني
جمع مركز السلام للدبلوماسية الدولية قادة الفكر والسياسة والدين والأعمال في مؤتمره الثاني المخصص لصحة النفس ومكافحة الإدمان. بمشاركة ممثلين عن مجموعة متنوعة من القطاعات، ناقش المؤتمر سبل تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية وتحقيق مستقبل أفضل للشعوب العربية.*
بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، ألقى السفير فيليب عجيب، رئيس المركز، كلمة افتتاحية أكد فيها أهمية الصحة النفسية وتأثيرها على تنمية المجتمعات. حيث أشار إلى أنّ “المجتمع الصحيح يبنى مستقبلًا مشرقًا وفعّالًا”، داعيًا إلى التفاعل الإيجابي مع هذا الملف الهام.
ضمّ المؤتمر وجوهًا مرموقة مثل السفير الفنان أحمد فتحي، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، والدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر. كما حظي المؤتمر بمشاركة ممثلين عن الدين والدولة والأعمال، مما أكسبه بُعدًا متعدد الأوجه.
السفير المهندس حسن عبد العليم، رئيس المؤتمر ورئيس مجلس إدارة شركة أسمدة حلوان، عبر عن فخره بمشاركة الشخصيات المؤثرة في هذا الملتقى الرفيع. وتجلى هذا التنوّع في مجموعة الحاضرين، منهم الكاتبة الكبيرة فاطمة نعوت، والشيخ محمد عيد الكيلاني وكيل أول وزارة الأوقاف، والداعية المعاصر أحمد صابر، ونيافة الأنبا نوفير أسقف شبين وتوابعها، والأب الربان فيلبس عيسى كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، والقس تيموثاؤس عوض مندوب نيافة الأنبا دانيال مطران سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية.
المؤتمر يأتي ضمن جهود مركز السلام للدبلوماسية الدولية لتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية والقضاء على الإدمان في العالم العربي. يشمل المؤتمر سلسلة من المحاضرات والجلسات التفاعلية التي تستهدف تسليط الضوء على تحديات وحلول هذا القطاع.
بالفعل، المؤتمر العربي للصحة النفسية والقضاء على الإدمان يمثل البوابة نحو مستقبل صحي ومزدهر للمجتمعات العربية.