الأم ظلت تردد: «ابنى راح يجيب أخوه من الامتحان رجع جثة ومعرفش قتلوه ليه، وهو ميعرفهمش ولا هم يعرفوه، بعد ما راح للمدرسة فى قرية بجيرم، علشان يطمن على أخيه فى آخر أيام امتحانات الصف الأول الثانوى».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زملاء الضحية أوضحوا أن طلاب قرية بجيرم، والتى يدرس هو وشقيقه بمدرستها الثانوية، ينتظرون طلاب قريته – قويسنا البلد- للتربص بهم وافتعال المشاكل بعد الامتحان، فهرع «محمد» لإنقاذ شقيقه، وطلب من أحد المدرسين بالمدرسة- خلال فترة الاستراحة بين المادتين- أن يحضر شقيقه للاطمئنان عليه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتابعوا: أثناء انتظاره لشقيقه حاول طالبان افتعال مشكلة معه خارج المدرسة وتبادلوا السباب وانصرفوا، بعدها فوجئ بـ3 موتوسيكلات تجرى وراءهما، وبرفقة أحدهم «كرباج» محاولًا ضرب أخيه إلا أنه منعه، فضربه أحدهم بخنجر، وقع على إثرها على الأرض، وفر المتهمون هاربين من المكان، ونقل الأهالى المصاب إلى المستشفى، لكنه توفى قبل وصوله».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

والد المجنى عليه أوضح أن ابنه كان سنده كونه كبير أبنائه، وكان يعتمد عليه فى كل أموره ويحلم بأن يصبح مهندسًا، مطالبًا بالقصاص من قتلة ابنه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وشيع المئات من أهالى مدينة قويسنا جنازة الطالب محمد هانى، وتم دفنه بمقابر الأسرة.

 

 

 

 

 

وكان اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا من العقيد أحمد السيد، مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد بورود بلاغ من الأهالى، بمصرع طالب على يد زملائه، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية للتحقيق فى الواقعة وبيان سبب حدوثها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وبالانتقال والفحص تبين مقتل «محمد. ه‍ـ. ش»، مقيم بقويسنا البلد، طالب بالمرحلة الثانوية، على يد زميل له بالمدرسة بطعنة من سلاح أبيض، إثر مشاجرة، وجرى نقل الجثمان إلى المستشفى تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة، حيث تم سؤال شهود عيان الحادث وأهل المجنى عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات

 

 

 

 

 

 

 

 

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات