قدمت اسكت في ألبوم الفنانة أنغام الأخير وكان عليها ردود أفعال إيجابية بسبب الشعور بأنها تنتصر للمرأة فيها.. حدثني عن ذلك.

الفكرة إنه في الوقت الأخير خصوصًا بعد إعلان أنغام مع الفنان محمد رمضان، مش تقليلًا من حد يعني، انطباع الجمهور بتاعها قل شوية، فالفكرة في الألبوم إنها كانت عايزة ترجع السوق بطريقة ما اللي الناس اتعودت عليها بتاعت زمان، بتاعت شنطة سفر، بتاعت ماجبش سيرتي، بتاعت حالة حب، عايزة تعيش الموضوع ده وترجع ثقة الجمهور ليها، لما جينا اشتغلنا على هي اختارت كلمات من احسن، اختارت مؤلفين من أحسن ما يكون، حتى مهندسين صوت هتلاقينا 3 أو 4 بنشتغل عليا أغنية واحدة، هي كانت عاملة كاست لذيذ في الألبوم، فبناءً على ذلك كل اللي كان موجود كان شغال بحب.

أغنية اسكت تحديدًا خلينا نتكلم بما إنها واحدة من المرأة، فالكلام كله زي ما أنت قلت كان فيه انتصار للمرأة في الأغنية دي تحديدًا وإنها المحامي العام بتاع المرأة، فهي بتدافع عن قضية المرأة بشكل عام، وإحنا كنا عايزين نوصل رد فعلها لكده علشان كان يبقى رد فعلها أعلى وأحسن.

هذا بخلاف ما حدث فكنتم متوقعين رد فعل أكبر.. أليس كذلك؟

بالظبط آه.

الألبوم حقق نجاحًا مدويًا وكأن الجمهور مشتوقون للفنانة أنغام..حدثني عن ذلك.

لأن الفترة اللي فاتت المنحنى كان قل، خصوصًا بعد الأغاني بتاعت الألبوم الأخير الإعلان ده وقع ناس كتير.

بمعنى أن هناك ألبومًا لم يحقق النجاح المنتظر ثم جاء جاء الإعلان ليجعل المنحنى ينخفض قليلًا.. هل هذا صحيح؟

بالظبط، هو مش نزل شوية هو نزل كتير أوي، حتى لو تفتكر حفلة أنغام في العلمين كان فيها مايزدش عن 100 بني آدم لو تفتكر في أول السيزون ده، خلي بقى أنغام النهاردة تقول أنا عايزة أعمل حفلة العدد هيبقى كام، فهي الفكرة كانت كده إننا عايزين نقومها ونها ونزقها وبسرعة، فعشان كده إحنا اشتغلنا إننا أنغام ماشتغلناش على نفسنا، ماحدش كان بيقول أنا عملت لكن كنا بنقول أنغام رجعت، وده كان الهدف الأسمى إننا نرجع أنغام، لأن أنغام تعتبر من أصوات مصر التقيلة، هي فنانة فريدة من نوعها كخامة وكإحساس من نوعية خاصة.

تيجي نسيب كانت من الأغاني التي كنت متواجدًا بها.. هل يفرق معك من الذي قام بتأليف الأغنية خاصةً أن الفنان أكرم حسني يتعاون للمرة الأولى مع الفنانة أنغام أم أن ما يفرق معك أكثر هو اللحن والصوت بالطبع؟

لأ أنا الموضوع معايا في كل شغلي عامةً من 2001 لحد النهاردة أنا مابيفرقش معايا مين هيقول إيه، لأ أهم حاجة إن الكلام بيلمسني، أحسه، أسمعه بودني قبلما أطلعه للمستمع وبقيم الأغنية حلوة أو كويسة، بدليل إن فيه ألبومات لمطربين كتير كنت بعمل فيها أغنية واحدة أو اتنين بالكتير.

بحسب ما تشعر به.. أليس كذلك؟

أيوه، مش بعتمد على الكم، بعتمد على الكفاءة وإني هعرف أبدع فيها، في تيجي نتراهن للأستاذ تامر عاشور، كان موضوع وتيجي نتراهن الفترة دي ماشتغلتش الباقي، حماقي 2002، ماقدرش أنساك أول سينجل اتعملت، وبعد كده بدأنا بألبوم خلص الكلام، أنا كل الحاجات دي أنا اشتغلتها كاملة لأني كنت في شركة صوت الدلتا، وكان حماقي ماضي معانا في الشركة فكنت بعمل الألبومات كاملة، فيه حاجات أنا لما بسمعها النهاردة بقول أنا اشتغلتها إزاي؟، مع الخبرة الموضوع بيفرق، وكمان لما بتبقى لوحدك، يعني أنا بعدما أسست شركة مور للإنتاج والتوزيع الفني بقيت بنتقي لنفسي واللي يكمل معايا واللي يعيش مع الجمهور، يعني أنا عندي أغنية تعيش مع الجمهور سنين أحسن ما تبقى جاجة وقتية وخلاص.

ولمن لا يعرف ماذا يفعل مهندس الصوت بالموسيقى.. ماذا تقول له عن ذلك؟

هندسة الصوت دي قصة صعبة جدًا، أولًا لازم يبقى عندك دراية بحاجة اسمها علم النغم، طبقة صوته ومساحة صوته إيه، علشان لو حبيت تضغط عليه تبقى عارف إن مساحتك بتقول ده، بجانب إن يبقى عندك إحساس في الودن، لأن الموضوع كله إحنا راس مالنا وأكل عيشنا في ودننا مش في حاجة تانية، لأن أجهزة أي حد يقدر يتعامل مع أجهزة، لأن ده برنامج هتديله أمر هينفذ الأمر اللي اديتهله، إنما الفكرة كلها في السماعة اللي بتبقى موجودة على ودنك هي دي اللي بتقيم الموضوع كله، انا برضو بحاول أعتمد على التكنولوجيا الداعية في أغانيا تحديدًا، الأغاني اللي أنا عاملها الحمد لله يعني دايمًا تلاقي فيها تفاصيل، بس التفاصيل مش هتبان غير وأنت لابس سماعة.
يعني آخر ألبوم لـ حماقي في صوت الدلتا كان من قلبي بغني، أنا كنت عامل الألبوم ده 3 نسخ، كانت نسخة كاسيت، نسخة للدي جي ونسخة للسيارات، اللي بتسمعه هنل، غير اللي بستمعه هنا، بالرغم من إنه نفس الكلام والموضوع، بس أنا كنت حاطط في التكنولوجيا بتاعت كل واحد في الفترة دي كان بيحب يسمع الأغنية إزاي في المكان ده.

طرحت مسلسلًا إذاعيًا من خلال شركة مور عبر الفيسبوك ومنصات السوشيال ميديا.. حدثني عن المسلسل.

المسلسل اسمه أيامنا اللي جاية والمسلسل اتناقش في إذاعة صوت العرب وإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة الشرق الأوسط مع أستاذ عادل يوسف ده ناقد أدبي وفني، وكنا بنتكلم عن المسلسل واتكلم مع أبطال المسلسل، والمفروض إن فيه حلقة الشهر ده مع أستاذ عادل في مبنى الإذاعة والتليفزيون، هنتكلم عن تفاصيل هندسة الصوت والإخراج اللي عملتها في المسلسل.

ولماذا فكرت في تقديم مسلسل إذاعي وليس مصورًا؟

الفكرة هرجع أقولك إن جيل التمانينات والتسعينات حضر الراديو وحضر الحاجات القديمة بتاعت الراديو، حضر آخر رمق فيها، يعني أنا في أول حلقة بنتكلم عن السوشيال ميديا، اسم الحلقة سوشيال ميديا، أنا بادئ الحلقة بصوت جرس جامعة القاهرة، بصوت المنبه اللي كان بيصحينا الصبح للدراسة، بصوت البيت وإحنا بنعمل فطار، حاجات تقريبًا مابقتش موجودة دلوقتي، فأنا عايز أوري الأجيال الجديدة إن فيه حاجات قديمة إحنا لو اشتغلنا عليها على التكنولوجيا الموجودة وطبقننا القديم مع الحديث وعملنا دمج ما بين الاتنين، هنوصل لحاجة تالتة أحسن.

والمسلسل كله عبارة عن مشكلة زوج وزوجة وابنة عايشين مع بعض، وتبدأ مشاكل الجيل الجديد مع الجيل القديم، وفي الآخر فيه دكتورة نفسية وعلاقات زوجية بتقول حل للموضوع أو حل للمشكلة.

هذه المرة الأولى التي تقوم بالتمثيل فيها.. أليس كذلك؟

آه، أنا ماليش في التمثيل نهائي، بس هي الفكرة كده زي ما قولنا إننا كنا عايزين نعمل حاجة هادفة، عايزين نوصل المجتمع لإن الموضوع يبقى فيه حاجة درامية إذاعية أو تليفزيونية حتى، بس يبقى الموضوع هادف، واختارت رمضان تحديدًا لأن رمضان بيبقى فيه زخم من المسلسلات، بس هل انت بتتابع كام مسلسل من الزخم اللي موجود في المسلسلات، هتلاقي نفسك بتتابع واحد أو اتنين، يعني أنا مثلًا رمضان اللي فات كنت داخل السباق الرمضاني بمسلسل الحشاشين وأجزاء في مسلسل المداح في الموسيقى، سواء الموسيقى هنا أو الموسيقى هنا.

وأنا برضو في الحاجات دي بختار، يعني أنا كل سنة لما بيتعرض عليا مسلسلات، أنا بختار المسلسل اللي أشتغل فيه، مين كاتب، مين مخرج، مين هيمثل.

أنت عملت في جميع أجزاء المداح.. هل هذا صحيح؟

آه مظبوط.

وهل عملت على الأغاني والصوت للعمل؟

أنا بشتغل على المؤثرات وهندسة صوت لأغاني.

لكنك لا تقوم بعمل هندسة صوت للمسلسلات؟

لا لا، أنا بشتغل تترات ممكن تسجيل صوتي في اللوكيشن، بس أنا باخد حاجات معينة لأننا كمهندسين صوت إحنا مش كتير في مصر المحترفين أربعة أو خمسة، والأربعة أو خمسة، مش هقول إني واحد منهم، بس هما اللي بيختاروا بعض وهما اللي عارفين كل واحد هيعمل إيه، لأني عندي حاجة مش عند سين أو صاد، فإحنا بنكملها من بعض، لكن الكاست الثابت بقالنا من 21 سنة كاست رامي صبري، من تأليف لألحان لفنان لإدارة أعمال، ده كاست فعلًا أنا بعشق التعاون معاه.

أنت معه منذ أغنية حبيبي الأولاني.. هل هذا صحيح؟

بالظبط.

كما أنك عملت معه في الألبوم الأخير.. أليس كذلك؟

الألبوم الأخير أنا جامد كده كده.

حدثني عن صوت الفنان رامي صبري.

رامي صبري ده حالة وحالة لن تنتهي ولن تتكرر، وشاطر جدًا بيعرف يطور من نفسه أوي وفي وقت قليل، يعني لما تيجي تبص على أغنية أنا جامد كده كده، هتلاقيها مزيج من الراب وأغاني المهرجانات الحديثة بس بطريقته، تيجي تبص على أغنية يمكن خير أغنية عتاب بس بطريقة فرايحي، من 10 سنين عملنا أغنية اسمها الكلام كله عادي، والمفروض إنه بيوجهلها لوم جامد، بس بطريقة على المقسوم كأنه بيغني أغنية فرح.

وما الذي جعلك تفكرفي تكوين شركة الإنتاج الخاصة بك؟

الفكرة إنه لازم هييجي وقت من الأوقات يبقى عندك حاجة مستقلة بتاعتك، أينعم أنا ماعنديش لسه حاجة منافسة في السوق بس عندي المسلسل الحمد لله اتولد وإن شاء الله ندخل مناقصات في حاجات جاية، سواء مسلسلات أو ألبومات، هنكبر الشركة واحدة واحدة، بس هي الفكرة إن لازم يبقى عندك تميز بتاعك أنت، فكرة تأسيس الشركة جت من إني عايز أكتشف مواهب جديدة، وفيه فكرة يمكن دي حصري ليك، لسه ماتكملتش عنها، أنا بفكر أعمل حاجة زي ميوزيك ناو، زي فري ميوزيك، زي الحاجات القديمة دي، للجيل القديم زي أكمل رسلان، مروان خوري، عباس إبراهيم، مجدي سعد وغيرهم، لو كل واحد هاخد منه أغنية، فأنا بفكر أعمل ده إن ألبوم متكامل عبارة عن 12 أغنية لـ12 فنان مختلف، أو فيه فكرة تانية إني أجيب أغانيهم القديمة وأعملها بتوزيع جديد.

وهل من الممكن أن تكمل في التمثيل؟

لأ، مسألة التمثيل دي أنا حبيت المسلسل لأنه إذاعي، إذاعي يعني مش متشاف لأني أصلًا مش من هواة التمثيل، ولما جينا نعمل الموضوع ده كان فيه مشكلة وحل للمشكلة في الآخر، مش فيه مشكلة مالهاش حل، لأن أنا دايمًا بحب أشتغل على الحاجة اللي ليها آخر، حتى لو هديلك حلين أو تلاتة، بس هديلك حلول وأنت اختار اللي يناسبك.

وما هو جديدك خلال الفترة القادمة؟

مركز على الألبوم ده، ماتسماش أصلًا ولسه مش عارف هسميه إيه، والمفروض فيه حفلات مع الكينج محمد منير، وكان المفروض نعمل حفلة في إسكندرية من فترة بس الحفلة اتأجلت، والمفروض إن الفترة الجاية فيه حفلتين مع الكينج محمد منير، وبالنسبة لشركة مور هنعمل الجزء التاني، لأن إن شاء الله مبنى الإذاعة والتليفزيون هيذيع لنا الـ8 حلقات الأولانيين.

سيذاعوا في الراديو بخلاف الفيسبوك.. أليس كذلك؟

آه، فيه اتفاق كده إن الـ8 حلقات يتذاعوا، بمعدل حلقة أسبوعيًا، فهما منتظرين مننا نشتغل على الجزء التاني بحيث لما الـ8 حلقات يخلصوا يعرضوا الجزء التاني.

وهل ستقوم بالتمثيل في الجزء الثاني أيضًا؟

آه، بس الجزء التاني بس التسجيل هيبقى عبارة عن بودكاست، لأن فكرة المسلسل مهما حكيتها ممكن ماحدش هيستوعبها، بس اللي هيستوعبها الكاست اللي معايا واللي حضر الفكرة معايا هو اللي فاهم الموضوع ده إن مسلسل أيامنا اللي جاية عبارة عن فويس نوتس على واتس أب، وأنا جمعت الكلام وحطيت عليه المؤثرات الصوتية والمؤثرات الخارجية وبقى مسلسل، الكلام ده كله من خلال الفون لا كمبيوتر ولا لاب ولا تكنولوجي، مسلسل أيامنا اللي جاية اتعمل حرفيًا على موبايل، وإن شاء الله الجزء التاني هنصنعه كويس وبتكنولوجيا أحدث، إحنا كنا عاملين الجزء الأول كتجربة، ده حقيقي هي كانت فكرة ويلا ننفذ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات