ندوة “دور الجامعات في مكافحة العنف والتمييز ضد المرأة” برعاية رئيس جامعة السويس
كتب/ أشرف الجمال
فى إطار الإيمان العميق بالدور الوطنى والمجتمعى الهام والمؤثر الذى تقوم به المرأة المصرية فى سبيل إعلاء شأن وطنها والرقى به إفتتح الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس فعاليات ندوة ” دور الجامعات في مكافحة العنف والتمييز ضد المرأة- الحماية القانونية وأوجه الدعم” بحضور الأستاذ الدكتور سعيد حامد عبادي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة شيماء نعيم المديرة العامة للإدارة العامة للإستيراتيجية بالمجلس القومى للمرأة، والأستاذ الدكتور محمد جمال عطية – عضو اللجنة التشريعية بالمجلس القومى للمراة، عميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق السابق، والأستاذة هالة السباعى–مقررة المجلس القومى للمرأة بفرع السويس، والأستاذ الدكتور مسعد أبو الديار مدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بجامعة السويس
— وفى كلمته الإفتتاحية للندوة رحب رئيس الجامعة الدكتور أشرف حنيجل بالحضور مؤكدا على أن هذه الندوة تأتي في إطار الإيمان إلى أن المرأة قد لعبت دورًا محوريًا في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة، وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات، فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له؛ دليلٌ دامغ على كونها عنصرًا أساسيًا في إحداث عملية التغيير في المجتمع
— وأوضح “حنيجل” إلى أن المراة في مصر تُعد داعماً أساسياً وشريكًا فاعلًا في التنمية المستدامة بالدولة المصرية دون أدنى شك؛ حيث تشكل نصف الطاقة المجتمعية الفاعلة؛ لذا يصعب أن تحقق الدولة تقدمها ورقيها وإزدهارها ونهضتها دون الدور النسائي الداعم، والدافع لمسار التنمية في كل مجالاتها الشاملة، ومن ثم فقد وجب على المجتمع ألا يقلل أو يضعف أو يستهين بدورها الرائد، الذي تجلى منذ أيام خلال الإستحقاق الدستوري الأخير في الإنتخابات الرئاسية، التي لعبت المرأة فيها دورا إيجابيًا كبيرًا، نتج عنه خروج هذا الحدث على الوجه الأمثل الذي أبهر العالم كله، وتُوج بنتيجة تؤكد للعالم كله أن أبناء مصر على الطريق القويم
— وأشار “حنيجل” إلى أنه بهذه المناسبة قد توجه مجددا بالتهنئة لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفوز سيادته بفترة رئاسة جديدة، ذلك الفوز الذي أكد على أن وعي وإدراك أبناء وعظيمات مصر من هذا الشعب ليس مجالا للنقاش أو التشكيك، وأشار رئيس الجامعة الى أن فخامة السيد الرئيس قد اعتاد على مناداة نساء مصر “بعظيمات مصر”، مؤكدا بشكل دائم على أنه يفخر دوما بما يشهده من مكانة وصلت إليها المرأة المصرية، وما حققته من إنجازات في جميع المجالات، كذلك يؤكد سيادته على زيادة اليقين بأهمية مواصلة تعزيز حقوق المرأة باعتبار ذلك هو الطريق القويم، نحو إقامة مجتمع صحي ومتوازن يستند إلى العدل والإنصاف، ويستفيد من جميع الطاقات الكامنة، في بناته وأبنائه
— وأكد “حنيجل” على أن ما تقوم به الدولة المصرية من جهود لمناهضة العنف ضد المرأة أمر يدعو للفخر والتقدير، فقد خصصت الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 محورها الرابع لقضية الحماية بهدف القضاء على الظواهر السلبية التي تهدد حياة المرأة وسلامتها وكرامتها، وتحول بينها وبين المشاركة الفعالة في جميع المجالات، بما في ذلك كافة أشكال العنف ضد المرأة، وحمايتها من الأخطار البيئية التي قد تؤثر بالسلب عليها من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية، أنه خلال السنوات الماضية قامت الدولة المصرية على تعزيز حماية المرأة من خلال التعديلات التشريعية التي تضمن حقها في الحماية بجميع أنواعها. ولعل ندوة اليوم ستتعرض لهذا الموضوع بقدر كبير من التدقيق والتحقيق
— ثم تحدث نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سعيد حامد عبادي مستعرضًا لجهود الجامعة في خدمة المجتمع المحيط مؤكدا على أهمية موضوع الندوة لاسيما في ظل الإهتمام الكبير من كافة المسئولين بقضايا تمكين المرأة وإتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة للتغلب على أي مظهر من مظاهر العنف ضد المرأة، مشيرا إلى قيام الجامعة بإنشاء وحدة مكافحة العنف ضد المرأة وتدعم الجامعة كافة الأنشطة التي تقوم بها الوحدة والتي تهدف إلي تقديم كافة انواع الدعم للمرأة، كما اشار الي دور المرأة الفعال في المجتمع واستحقاقها المكانة التي توصلت إليها علي كافة المستويات
— وفي كلمته أشار “أبو الديار” إلى أهداف وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بجامعة السويس، والمتمثلة في تقديم الدعم النفسي والقانوني للمتعرضات للعنف بالجامعة وتهيئة المرأة للتعامل مع أشكال العنف، وكذلك تدعيم التعاون بين الجامعة والجهات الأخرى، ثم استعرض مدير الوحدة ما قدمته الوحدة من أنشطة خلال الفترة السابقة من ندوات وورش عمل موجهة للطالبات والموظفات بالجامعة منها ما اهتم بالصحة النفسية والسلام الإجتماعى للمرأة، ومنها ما تناول التطرف ومواجهة الشائعات وندوات أخرى تضمنت التحديات التي تواجهها المرأة العاملة
— ومن جانبها وجهت “السباعي” التحية لجامعة السويس على التعاون والتنسيق والاهتمام بكافة قضايا المرأة مستعرضة جهود فرع المجلس القومى للمرأة بالسويس وما يقدم من خدمات على مختلف المستويات ثم أشارت الي دور المجلس القومي للمرأة كآلية وطنية لتحسين اوضاع المرأة في المجتمع وتمكين المرأة علي كافة المستويات، فضلا عن دور المجلس القومي للمرأة في تلقي الشكاوي المتعلقة بكل مايخص المرأة من قضايا
— وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت وقائع الندوة بالجلسة الأولى عن الخدمات المقدمة لضحايا العنف وطرق الإستجابة تحدثت فيها الأستاذة شيماء نعيم _المديرة العامة للادارة العامة والإستراتيجية بالمجلس القومى للمرأة، وأعقبها جلسة بعنوان البعد الدولى لمناهضة العنف ضد المرأة، حاضر فيها الاستاذ الدكتور محمد جمال عطية -عميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق – عضو اللجنة التشريعية بالمجلس القومى للمراة