ووفقًا لمصادر خاصة لمؤسسة “سيناء” الحقوقية المصرية، فقد تأكد مقتل العقيد محمد  مؤنس وثلاثة أفراد شرطة  جراء الاشتباكات داخل مقر الأمن الوطني بالعريش. كما أصيب العديد من أفراد قوات الأمن في هذا الهجوم الغادر الذي أثار حزنًا وألمًا في قلوب المصريين.

 

سارعت سيارات الإسعاف للتوجه إلى مقر الأمن الوطني، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى العريش العسكري. وعلى إثر هذا الحادث الأليم، أعلنت السلطات حالة الطوارئ القصوى بالمستشفى لمعالجة الحالات الطارئة.

 

وفي سياق متصل، نُقلت جثامين القتلى إلى مشرحة مستشفى العريش العام لاستكمال الإجراءات اللازمة.

 

أثار هذا الهجوم المروع غضبًا واستنكارًا عارمًا، حيث أدين بشدة ووُصِف بالإرهابي. على وسائل التواصل الاجتماعي، شارك الناس بتفاصيل عن الضحايا وأبدوا تعازيهم لأسر الشهداء والجرحى.

 

مع ظلمام الحقائق، لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من السلطات المصرية بخصوص الحادثة.

 

نُذكّر بأن هذا الحادث الإرهابي وقع في صباح اليوم الأحد 30 يوليو 2023، واستمر انقطاع شبكات الاتصال والإنترنت في مدينة العريش لمدة 5 ساعات متواصلة. تاركًا المجتمع في حالة من الصدمة

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات