هزيمة مهينة وخروج مستحق لمنتخب مصر من بطولة كأس العرب 2025 بقطر
خرج المنتخب المصري لكرة القدم من الدور الأول لبطولة كأس العرب 2025 بقطر دون أن يحقق أي فوز وبهزيمة مخزية ومذلة من المنتخب الأردني بثلاثية نظيفة
كتب : محمد فاروق
خرج منتخب مصر غير مأسوف عليه بهزيمة ثقيلة ومهينة بثلاثية نظيفة أمام منتخب الأردن بعد مباراة سيئة لعباً ونتيجة تبرهن علي مدي السوء الإداري التي أصبحت عليه الرياضة المصرية على وجه العموم وكرة القدم على وجه الخصوص.
النشامي فعل كل شيء بالكرة أمام لاعبين مصر الهواة الذين لا يستحقون مع جهازهم الفني أي كلمات رثاء علي حالتهم المتردية .
خسارة المنتخب المصري هي الانعكاس الحقيقي للفساد المالي والإداري الذي تعاني منه كرة القدم المصريه منذ سنوات طويلة تحت سمع وبصر ومباركة من المسؤولين في الدولة.
هزيمة منتخب مصر لم تكن مجرد هزيمة بمباراة لكرة القدم ولكنها هزيمه معبره ومذله ومهينه لما وصل به حال الكره المصريه مصداقاً لقول المولي سبحانه وتعالى ( إن الله لا يصلح عمل المفسدين ) .
فهل قدر لجماهير الكره المصريه أن تظل في حسرة بطولة تلو البطولة وعاماً بعد عام تبحث عن الأمل والحلم في صلاح حال الرياضة وكرة القدم المصرية دون جدوي ولا بصيص أمل ضعيف .
وسط أكثر من خمس وخمسون ألف مشجع بدأ الشوط الأول علي غير المتوقع والطبيعي لتاريخ المنتخبين خاصة أن المنتخب الأردني الذي بدء المباراة بأغلبية من لاعبي الصف الثاني لإراحة اللاعبين الأساسيين بعد ضمان التأهل وعلي الرغم من ذلك المنتخب الأردني ضغط وأستحوذ لاعبوه علي الكرة وشنوا العديد من الهجمات الخطره وظهر لاعبي المنتخب المصري بلا حول ولا قوة وكأنهم فريق ضعيف ليس لديه خبرة أو تاريخ لدرجة أن أول كرة خطيرة للمنتخب المصري كانت في الدقيقه 17 عن طريق ركنية أنقذها حارس المرمى الأردني ببراعة وبعدها مباشرة كان الرد سريعاً من المنتخب الأردني وبهجمة علي الطريقة الأوروبية الحديثة يتناقل لاعبوة الكرة بسهولة وسرعة بمنتصف ملعب منتخب مصر حتى تصل سهلة للمهاجم الأردني أبو حشيش الذي أنفرد ببسام ووضعها بحرفية وجوده علي يمينة ليعلن عن الهدف الأول المستحق للنشامي .
ويظل الحال بعد الهدف كما هو سيطره كامله وبتمكن شديد من لاعبي المنتخب الأردني يتناقلون فيها الكرة بسهوله ويسر يميناً ويساراً مقابل دفاع مهلهل وتشتيت للكره من جانب لاعب المنتخب المصري الذين لم يستطيعوا أن يصلوا الى مرمى المنتخب الاردني بهجمه منتظمة أو عن طريق جمله فنية وظهر جلياً للجميع أن المنتخب الاردني هو الأمهر والأقوى والمسيطر على مجريات أحداث المباراة حتى الدقيقه الخامسه والثلاثون من عمر المباراة والتي بدأ معها منتخب مصر التماسك وشن بعض الهجمات علي استحياء ولكن دون حيوية أو شراسة تدلل على رغبة حقيقية للتعادل .
ولزيادة الحزن لجماهير الكرة المصرية علي مستوي وحال منتخبهم وفي الدقيقة 40 يراوغ اللاعب أبو زريق بمهارة وروعة مدافع المنتخب المصري يحيي زكريا ويضعها بيسراه قوية في الزاوية اليمنى البعيدة بمرمي محمد بسام الذي لا يسأل عن الهدفين الرائعين .
وتمر الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول على نفس الوتيرة توهان وحيرة وقلة حيلة من لاعبي المنتخب المصري مقابل تركيز وثقة ولعب ممتع متنوع الهجمات من الجانب الأردني ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم النشامي لأول مرة في تاريخ لقاءاتة مع مصر بهدفين نظيفين مع الرأفة بتقدم النشامي لأول مرة في تاريخ لقاءاتة مع مصر بهدفين نظيفين مع الرأفة.
ويبدأ الشوط الثاني بدون أي جديد سيطرة وحماس ورغبة علي تأكيد التفوق للنشامي يقابلة محاولة لاستعادة الثقة من منتخب مصر ولكن دون جدوى وفي الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني يتقدم النشامى بالهدف الثالث ولكن تقنية الفيديو تنقذ قلوب الجماهير المصرية من الصدمة وتلغي الهدف بداعي لمسة يد على مهاجم الأردن .
ويظل وضع المباراة كما هو عليه هجمات عنترية بدون أي فنيات أو جمل تكتيكية من منتخب مصر يقابله ثبات فني متميز دفاعاً وهجوماً من لاعبي الصف الثاني للمنتخب الأردني حتي جاء الهدف الثالث من هجمة مرتدة سريعة يعركل ياسين مرعي المهاجم الأردني لم يتردد الحكم في احتسابها ركلة جزاء صحيحة ليحرز منها المنتخب الأردني الهدف الثالث له ويطلق الرصاصة القاتلة علي منظومة الرياضة المصرية.
نداء الى السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي نتمني أن تحافظ على سمعة الرياضة المصرية بإقالة جميع المسؤولين عن الرياضة في مصر بداية من الوزير الذي لم يحقق أي إنجاز إداري أو رياضي يذكر حتى أقل موظف إداري بجميع الإتحادات الرياضيه وإتاحة الفرصة للشباب الواعد المثقف المؤهل للقيادة إذا كانت الرياضة المصرية تهم الإدارة السياسية في مصر.
اللهم بلغت اللهم فاشهد
ما هو رد فعلك؟