أصداء واسعة للشبكة العربية للابداع والابتكار
في خضم هذا الكم الهائل من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية برزت الشبكة العربية للابداع والابتكار واخذت حيزا واسعا من الانتشار وهالة اعلامية احاطت بها وكتب عنها الكثير وتناولها كتاب وصحفيين واسهبو في تعريف مضامينها واهدافها
بقلم.محمد ابراهيم الشطب -رئيس تحرير ومدير وكالة صوت العرب الاخبارية – العراق
في خضم هذا الكم الهائل من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية برزت الشبكة العربية للابداع والابتكار واخذت حيزا واسعا من الانتشار وهالة اعلامية احاطت بها وكتب عنها الكثير وتناولها كتاب وصحفيين واسهبو في تعريف مضامينها واهدافها وما سوف تقدمه من دعم واسناد للكفاءات والطاقات الابداعية ليبدع ويبتكر وتقديم عصارة افكار العقل العربي حتى اصبح لها صدى واسع في محيطنا ودولنا العربية قبل البدء بانطلاقها ..
مااريد قوله في كلمتي هذه ان هناك من الطاقات الابداعية في بلداننا العربية مايغطي العالم باسره وفي مختلف المجالات العلمية والادبية والفنية والرياضية ومجالات اخرى اغلب هذه الطاقات الابداغية تفتقر الى عنصر الدعم والتحفيز والاخذ باليد لينمو الفكر وينضج ويقدم مالم يسبقه احد وعالمنا العربي مليء بالمبدعين والمبتكرين .
اما الشي الاخر الذي اود الاشارة اليه ماكتبه الاستاذ محمود الحضري من جمهورية مصر العربية مقال تحت عنوان ( مهمة وطنية لاكتشاف المبدعين من ذوي الهمم ) تحدث فيه عن المبدعين من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة وما يمكن ان يقدموه ..
ياسادة وسيدات الشبكة العربية للابداع والابتكار هل تعلمون ان في بلدي العراق فتاة في مقتبل العمر اخذت الميداليا الذهبية في احد الالعاب الرياضية وهي فاقدة لثلاثة اطراف وحضيت بتكريم رئاسة الوزراء بعد الفوز ولايوجد داعم لها سوى ابويها وقدراتها الذاتية .
وهل تعلمون ان مديرة فرع وكالة صوت العرب الاخبارية هي سيدة مقعدة على كرسي متحرك وتغطي كل النشاطات في محافظتها بنفسها وبامكانيات بسيطة جدا ايضا لقلة الدعم وهل تعلمون انها كاتبة وشاعرة وفنانة تشكيلية وصحفية بارعة .
هذه نماذج قليلة من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة التي تعمل بدون اي دعم او اهتمام وتشجيع .
نتمنى من القائمين على الشبكة العربية للابداع والابتكار النظر بعين الاعتبار لدعم لهذه الشريحة المحرومة والاخذ بايديهم وتشجيعهم للاستفادة من خبراتهم ومواهبهم.