أدب وشعراء

بلدة الأسرار قصة تكتبها فاطمة الوصابي

 

في إحدى القرى البعيدة التي يسكنها العديد من السكان الذين يقفون في حيرة مما يجرى في هذه البلدة فقد روى العديد من الكتاب ممن يتكلمون عن هذه البلدة أنها غريبة جدااا … حيث تقول الأسطورة أنها في إحدى الأيام كانت توجد إمرأة عجوز تدعى سهر و قد سميت بهذا الإسم كون سكان البلدة يسمعون أصواتاً غريبة بعد منتصف الليل ولا تنام إلا بعد أن يفزع أهل البلدة … و روت الأساطير أيضا أن هذه العجوز سهر كانت شابه جميلة جدا و كانت من عائلة مرموقة و لكن شاء القدر و مات جميع عائلتها إثر فيضانات عمت هذه البلدة و حرمت الشابة من عائلتها …. حزنت الشابة الجميلة التى تدعى قمر و تمكن الحزن من قلبها تعرفت إلى كاهن عجوز يدعى رجل الظلام و قام هذا الرجل بمساعدة الشابة قمر …

 

 

…… حوار بين رجل الظلام و الشابة قمر ……

 

 

رجل الظلام.. مرحبا أيتها الجميلة لماذا هذا الحزن؟

 

 

قمر… من أنت أيها الرجل و لماذا تسأل عن حالي؟

 

 

رجل الظلام … أنا رجل أتجول في البلدة لعلى أحصل على مساعدة فأنا رجل وحيد😢

 

 

 

قمر…. كيف أستطيع ان أساعدك أيها الرجل ؟

 

الرجل…. أريد شيئا لأكله فأنا أتضور جوعاً أيتها الجميلة… 

 

 

 

قمر… حسناً إنتظرني هنا سأذهب و أحضر بعض التفاح.

 

 

الرجل …. حسنا أيتها الجميلة.

 

 

 

إنتظر الرجل تحت الشجرة فقد كان يخطط أن يوقع الشابة الجميلة في مكر سحره و النيل منها فقد أعجب بها و قرر أن يتزوج بها.

 

 

ما هي إلا دقائق حتي أتت الشابة الجميلة و هي تحمل بعض التفاح لمساعدة الرجل المسكين ….

 

 

قمر … مرحبا هاقد أتيت أيها الرجل المسكين و أحضرت بعض التفاح تفضل .

 

 

 

 

الرجل شكرا لكِ أيتها الجميلة…. 

 

 

الرجل …. أيتها الشابة الجميلة أريد معرفة ما هو إسمك …

 

 

تتحدث الشابة و تقول أسمي قمر و لكن الحياة جعلت هذا القمر مظلمً للغاية…😔

 

 

يرد عليها الرجل قائلاً و لماذا الحزن أيتها الجميلة ….

 

 

 

ترد الشابة لقد فقدت جميع عائلتي و هأنا أعيش وحيدة في هذا المنزل الواسع

 

 

 

و قد كان منزل عائلة قمر في أعلى الجبل منزل واسع و يطل على البلدة ….

 

 

 

تبكي قمر عندما تذكرت عائلتها… 

 

 

يحاول الرجل التقرب منها و يستخدم سحره لمحاولة أخذها إلى القلعة التي يسكن بها .

 

 

 

 

و في اليوم التالي تصحوا قمر في منزل هذا الرجل … ما أن تفتح عينيها حتي تجده أمامها. تخاف و لكنه يطمئن قمر بقوله لا تخافي انا سأساعدك حتماً …. يوماً بعد يوم تتعود قمر على هذا الرجل و يقول هو بتعليمها بعض السحر تحت مبرر انه يقوم بمعالجة الناس الوحيدة و لكنه ماكر حقاً حيث إستطاع التمكن من قلب الشابة حين وضع لها السحر في الكأس العصير و تغيرت ملامحها و أصبح ذلك الوجه الذي يشع جمالاً لا يخرج منه إلا الشر و المكر كذلك العجوز الذي يدعى رجل الظلام …. فقد دمر بسحره العديد من العائلات ووضع لعنته للتفريق بين الأحبه …. و في يوم من الأيام كانت هناك طفلة جميلة تكبر يوماً بعد يوم و تزداد جمالاً و أناقة و كان الجميع من سكان هذه البلدة يتقربون لها للحصول على حبها… و في إحدى الليالى علمت العجوز الساحرة بهذه الشابة التي بدأ الجميع بملاحقتها و التقرب لها و بدأت بتحضير مكيدة لها حيث حيث في صباح اليوم التالي ذهبت إلى منزل الشابة الجميلة و قامت بوضع السحر لها في إحدى الفساتين التى قامت بإهدائها … فرحت كثيراً هذه الشابة و قامت بتناول الغداء معا عائلتها و هذه العجوز و هي لا تعلم بمكر هذه العجوز … و في اليوم التالى قامت الشابة حنين بإرتداء الفستان الأزرق و أصبحت كالملكة التى تعيش في القصر خرجت للنزهه. وفجأة……

 

 

 

 

البقية في الجزء الثاني🙂

 

 

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات