لاعبى المنتخب المصري اليوم قدموا أداء مختلف وتميزوا وسيطروا على مجريات المباراة من البداية وحتى النهاية ولكن الأخطاء الدفاعية وخوف لاعبي الدفاع من الخطأ جعلهم يخطئون ويستقبلوا هدفين فى غاية السذاجة.
الروح العالية التى كانت سائدة بين لاعبي منتخب مصر هى التى جعلت القدر يقف بجانبهم ويكافئهم رغم التعادل.

 

 

 

احداث المباراة كانت مثيرة سيطرة وأستحواذ وهجمات متكررة للمنتخب المصري يقابلة إستبسال دفاعى منظم وجيد من لاعبى كاب ڤيردى الذين كانوا يسعون لنيل شرف التعادل مع منتخب مصر العريق.
تقدم منتخب الرأس الأخضر بهدف غريب مخالف تماما لسير الشوط الأول ليؤكد استمرار الأخطاء القاتلة بخط دفاع منتخب مصر والتى لم يستطع ڤيتوريا ايجاد حلول لها رغم سهولتها لولا عنادة المستمر بإشراك أحمد حجازي كقلب دفاع رغم بطئة الشديد.
وينتهي الشوط الأول بتقدم كاب ڤيردى بهدف نظيف رغم أن المحاولات الحقيقة كانت لصالح منتخب مصر بنتيجة 2/12
ولكن كرة القدم متعتها فى اللامعقول.

 

 

 

 

ويبدأ ڤيتوريا الشوط الثاني بتغييرات متميزة بنزول اللاعب الفذ تريزيجية بديل لحمدى فتحي ومحمد حمدى بديلاً لاحمد فتوح ليكافئة تريزيجية بعد دقائق معدودة من بداية الشوط الثاني بهدف جميل من تمريرة رائعة من احمد حجازي يضعها تريزيجية بقدمة اليسرى بين قدمي الحارس لتعلن عن هدف التعادل لمصر.

 

 

 

ويستمر الشوط الثاني بضغط وفرص ضائعه من مهاجمى ولاعبى مصر حتى إستطاع الأناكوندا مصطفى محمد من إحراز هدف التقدم فى الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني وسط فرحة هيستيرية من الجميع داخل وخارج الملعب ولكن التخبط الدفاعي يستمر ليحرز منتخب كاب ڤيردى هدف التعادل بشكل غريب وسط دهشة الجميع ليخرج بعد هذة الكرة حارس المرمى محمد الشناوى مصاباً بالكتف وينزل مكانة ابو جبل لدقيقة واحدة ثم يطلق الحكم التشادى المتميز الحاج محمد صافرة نهاية المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي 2/2 بين منتخبي مصر والرأس الأخضر ليصعدوا سويا إلى الدور الثانى للبطولة الإفريقية رقم 34 بكوت ديفوار.