تحقيقات صحفية

الفيوم مدينة السحر والكنوز المهمشة سياحياً

 

كتبت : بسمة حسن 

 

تتمتع مصرنا الحبيبة بالعديد من الأنماط السياحية المتميزة التى لا حصر لها حيث تتميز المناطق السياحية المصرية بالعديد من المقومات التى حباها الله بها وتميزها عن المقاصد السياحية العالمية إلا أننا مازلنا غافلون عن هذه المقومات ولم تنل هذه المقاصد السياحية الرائعة ما تستحقه من دعاية ترويجيه عالمية لجلب شريحة جديدة من السياحة الوافدة لدعم الإقتصاد المصري .

 

 

 

ومن بين هذه الأنماط التى لم تنل حتى الان ما تستحقه من دعاية ترويجيه وبرامج سياحيه متخصصة في هذا النمط هو سياحة مشاهدة الطيور المهاجرة والتى تتمتع بها محافظة الفيوم حيث تضم المنطقة محميتين طبيعيتين يعتبران من أهم المحميات الطبيعية في العالم وهما محمية وادي الريان الطبيعية ومحمية قارون الطبيعية .

 

 

 

 وعلى الرغم من أن المحميتان من أهم المحميات فى العالم إلا أن ” الطيور المهاجرة” جعلتهما أكثر تميزاً واهتماما من قبل المحبين لمشاهدة الطيور المهاجرة والتي تتزين بها سماء الفيوم فى هذا الوقت من كل عام 

 

 

وقد تحدث الأستاذ أحمد الجندي منظم رحلات بمدينة الفيوم عن هذه الظاهرة وقال أن مشاهدة الطيور المهاجرة يعتبران من أهم الانماط السياحية التى تتمتع بها مدينة الفيوم فى هذا الوقت من كل عام حيث تستقبل المنطقة أعدادا من السائحين سواء المحليين أو الأجانب خصيصاً لمشاهدتها حيث تنتشر هذه الطيور المهاجرة على شواطىء محميات

” بحيرة قارون ووادى الريان ” .

 

 

 

وقال منظم الرحلات أحمد الجندي إن محمية قارون تستقبل أكثر من ٢٠٠ نوعا من الطيور معظمها من الطيور المهاجرة وهو ما دعى إلى تحويل البحيرة وأيضآ وادى الريان إلى محميات للمحافظة على هذه الطيور خاصة وأنه كان قبل الإعلان عن حظر القرب منهم ترتكب ضدهما عمليات صيد جائر وهو الأمر الذى أدى الى تقلص أعداد الطيور بالمنطقة.

 

 

 

لافتا الى أنه منذ إعلان البحيرتين كمحميتين طبيعيتين تأتى الطيور المهاجرة اليهما ضامنين السلامة أثناء الاستراحة بمنطقة مرورهم لمصر . 

وأضاف الجندي أن مثل هذه البرامج السياحية والتى تعتبر مختلفة عن نظيرتها من الرحلات والتى تستطيع أن تستقطب شريحة جديدة ومتنوعة من السائحين لمشاهدة الطيور المهاجرة فضلا عن وضع برنامج سياحى جديد ضمن برامج السياحة على المستوى العالمى للشركات المختلفة مما ينعش حركة السياحة إلي مصر.

 

 

 

ودعى أحمد الجندي الجهات المعنية خاصة وزارة السياحة بتنشيط هذه السياحة ” مشاهدة الطيور المهاجرة ” وعمل الأفلام الدعائية والوثائقية لها إلى جانب إهتمام القطاع الخاص من شركات السياحة بهذه النوعية من البرامج السياحية وذلك لتنشيط السياحة بمحافظة الفيوم من ناحية والترويج لبرنامج سياحة الطيور من ناحية أخرى خاصة وأن اغلب الطيور المهاجرة التى تستقر لفترة على البحيرتين مثل الفلامنجو لا يتم مشاهدتها كثيراً ومنها انواع أوشكت على الإنقراض بسبب إصطيادها أو موتها اثناء رحلتها الا أن البعض منها دائما يبحث ويستقر فى المناطق التى يجد فيها الأمان وغذائه والتى منها مدينة الفيوم المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات