من ناحيته أكد المنتج حسين يسري قائلا : جذبتني فكرة العمل الذي قوبل بنجاح عندما تم تحويله إلي عرض مسرحي وطلبت النص الأصلي لأجد كما توقعت أن هناك أكثر من خمس وعشرون حالة ثرية ومدهشه تناقش في إطار كوميدي غنائي إستعراضي قضية التفكك الأسري وفي جلساتنا السابقة وضعنا عدة خطوط رئيسية لخروج العمل بالشكل اللائق في إطار كوميدي غنائي إستعراضي ولأن الفن لايقدم إجابات ولا حلول ولكن يطرح واقعا غير أن تناول العمل بشكل سينمائي يحتاج إلي جلسات عمل أكثر وطالما أننا ننطلق من ورق جيد وكتابة بديعه ورشيقه وشخصيات واقعيه بحس فكاهي فهذا في وجهة نظري قاعدة الإنطلاق الاولي للنجاح.

 

 

 

 

وكانت جلساتي مع الفنان والكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ المتكررة في كل مرة تجعلني أستكشف أراضي جديدة وبكر خاصة في تحويل العمل إلى سيناريو يقتصد في التكاليف الإنتاجية دون الإخلال بالصورة السينمائية وهو شخصية مرنه ومتقبله للتجديد والتغيير وقادرة علي إيجاد حلول للمشاهد الصعبة دون الإخلال بالدراما.

 

 

 

 

وأضاف المنتج “حسين يسري ” إن قضية الطلاق السريع والتفكك الأسري أصبحت ظاهرة تهدد الأوطان وتعني الحكومات العربية وعلي الفن أن يساهم في تقديم رسالة فنيه بجانب الكوميديا والغناء والإستعراض.

 

 

 

 

وعن إختيار نجوم العمل أكد يسري أن فريق العمل هي مهمة المخرج ولا أتدخل بها وهي نقاط سابقة لأوانها والحديث عن صناع ونجوم العمل يأتي بعد الانتهاء من كتابة العمل الذي أحرص علي متابعة مشاهدة أولاً بأول.

مادونا عادل عدلي

المستشارة الإعلامية مادونا عادل عدلي.. مشرف عام موقع العاصمة الآن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات