…… حوار بين رجل الظلام و الشابة قمر ……

 

 

رجل الظلام.. مرحبا أيتها الجميلة لماذا هذا الحزن؟

 

 

قمر… من أنت أيها الرجل و لماذا تسأل عن حالي؟

 

 

رجل الظلام … أنا رجل أتجول في البلدة لعلى أحصل على مساعدة فأنا رجل وحيد😢

 

 

 

قمر…. كيف أستطيع ان أساعدك أيها الرجل ؟

 

الرجل…. أريد شيئا لأكله فأنا أتضور جوعاً أيتها الجميلة… 

 

 

 

قمر… حسناً إنتظرني هنا سأذهب و أحضر بعض التفاح.

 

 

الرجل …. حسنا أيتها الجميلة.

 

 

 

إنتظر الرجل تحت الشجرة فقد كان يخطط أن يوقع الشابة الجميلة في مكر سحره و النيل منها فقد أعجب بها و قرر أن يتزوج بها.

 

 

ما هي إلا دقائق حتي أتت الشابة الجميلة و هي تحمل بعض التفاح لمساعدة الرجل المسكين ….

 

 

قمر … مرحبا هاقد أتيت أيها الرجل المسكين و أحضرت بعض التفاح تفضل .

 

 

 

 

الرجل شكرا لكِ أيتها الجميلة…. 

 

 

الرجل …. أيتها الشابة الجميلة أريد معرفة ما هو إسمك …

 

 

تتحدث الشابة و تقول أسمي قمر و لكن الحياة جعلت هذا القمر مظلمً للغاية…😔

 

 

يرد عليها الرجل قائلاً و لماذا الحزن أيتها الجميلة ….

 

 

 

ترد الشابة لقد فقدت جميع عائلتي و هأنا أعيش وحيدة في هذا المنزل الواسع

 

 

 

و قد كان منزل عائلة قمر في أعلى الجبل منزل واسع و يطل على البلدة ….

 

 

 

تبكي قمر عندما تذكرت عائلتها… 

 

 

يحاول الرجل التقرب منها و يستخدم سحره لمحاولة أخذها إلى القلعة التي يسكن بها .

 

 

 

 

و في اليوم التالي تصحوا قمر في منزل هذا الرجل … ما أن تفتح عينيها حتي تجده أمامها. تخاف و لكنه يطمئن قمر بقوله لا تخافي انا سأساعدك حتماً …. يوماً بعد يوم تتعود قمر على هذا الرجل و يقول هو بتعليمها بعض السحر تحت مبرر انه يقوم بمعالجة الناس الوحيدة و لكنه ماكر حقاً حيث إستطاع التمكن من قلب الشابة حين وضع لها السحر في الكأس العصير و تغيرت ملامحها و أصبح ذلك الوجه الذي يشع جمالاً لا يخرج منه إلا الشر و المكر كذلك العجوز الذي يدعى رجل الظلام …. فقد دمر بسحره العديد من العائلات ووضع لعنته للتفريق بين الأحبه …. و في يوم من الأيام كانت هناك طفلة جميلة تكبر يوماً بعد يوم و تزداد جمالاً و أناقة و كان الجميع من سكان هذه البلدة يتقربون لها للحصول على حبها… و في إحدى الليالى علمت العجوز الساحرة بهذه الشابة التي بدأ الجميع بملاحقتها و التقرب لها و بدأت بتحضير مكيدة لها حيث حيث في صباح اليوم التالي ذهبت إلى منزل الشابة الجميلة و قامت بوضع السحر لها في إحدى الفساتين التى قامت بإهدائها … فرحت كثيراً هذه الشابة و قامت بتناول الغداء معا عائلتها و هذه العجوز و هي لا تعلم بمكر هذه العجوز … و في اليوم التالى قامت الشابة حنين بإرتداء الفستان الأزرق و أصبحت كالملكة التى تعيش في القصر خرجت للنزهه. وفجأة……

 

 

 

 

البقية في الجزء الثاني🙂

 

 

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات