وعن مشاركتها في أعمال فنية تحت مظلة مخريجن في بداية مشوارهم الفني قالت انها تشعر بسعادة كبيرة بمساعدتها ودعمها لمشاريع التخرج للطلاب وأفلام الطلبة وانها اضافت لها الكثير من الخبرة.

كما تحدثت الفنانة سلوى محمد علي عن حبها الكبير للأفلام القصيرة وتقديمها في بداية حياتها الفنية وتحديدا فيلم “طيري يا طيارة” وقالت: “أعتبر فيلم “طيرى يا طيارة” الذى تعاونت فيه مع المخرجة هالة خليل تجربة مهمة جدا وتعلمت منها الكثير”.

وروت “سلوى” عن قصة حبها و زواجها من المخرج المسرحي الراحل محسن حلمي وقالت سلوى: أحببت محسن حلمي في مسرحية “دقة زار” وتزوجته في “المحبظتية” وأنجبت منه في مسرحية “أوبرا الثلاث بنسات”، مشيرة إلى إنه في إحدى المسرحيات التي كانت تجمع بينهما، عرض عليها الزواج قائلا: “تتجوزيني ولا نشتغل مع بعض”، فردت عليه بالموافقة على الفور بالزواج قائلة: “كنت بخاف من العنوسة وقتها ولم اعمل معه بعد الزواج لانه خيرني قبل الزواج”.

وقالت إنها في فترة تربية أطفالها الصغار قررت دراسة النقد ومشاهدة الأعمال وأنها استفادت من دراسة النقد التحليل مؤكدة أن الممثل عبارة عن تحليلات فوق بعضها مشيرة إلى أن هناك مجموعة من المدرسين أثروا فيها بشدة وصنعوا شخصيتها السينمائية.

وتحدثت الفنانة سلوى محمد علي عن شخصية “الخالة خيرية” التي قدمتها ضمن مسلسل الأطفال “عالم سمسم” وقالت إنها عندما تقابل الجمهور في أي مكان تجدهم يقولون: “عايزين نتصور مع الخالة خيرية.. بكون لسة نازلة من على المسرح وعاملة دور مكسر الدنيا وألاقيهم بيقولولي الخالة خيرية وابقى خارجة من السينما وليا فيلم بيتعرض ألاقي الجمهور بيقولي بردو الخالة خيرية وفي الحقيقة أنا بغيير من الشخصية دي جدا بالرغم من حبي لها ولكنها في الحقيقة نجحت أكتر مني بكتير ولكنها كانت مرحلة انتقال في مسيرتي الفنية وكانت البوابة في دخولي عالم الأطفال”.

وكشفت عن بداية تجربتها مع المخرج يسرى نصر الله وناهد نصر الله فى فيلم “مرسيدس” وقالت “وجدت تعامل راق من المخرج يسرى نصر الله الذى تعامل مع كل الكومبارسات بشكل راق أيضا وبعدها تقابلنا فى عديد من الأعمال، مشيرة إلى إنها تكن له كل الحب والأحترام والتقدير ووصفته بأنه “أبن ناس” خاصة لأنه اشتراكي و له الكثير من المواقف الأخلاقية.

⁠وعن حبها الكبير لشخصية “ميرفت وعلاء” بفيلم “جائنا البيان التالي” قالت انها تربت في حواري شعبية وان طريقة القاءها لأسم ميرفت وعلاء كما ظهر بها في الفيلم جاءت بشكل تلقائي وغير مفتعل خاصة انها تقولها بهذة الطريق في حياتها نظرا لتأثير الحارة الشعبية عليها.

وأكد سلوى محمد علي على أهمية بروڤات التمثيل قبل بداية تصوير أي عمل فني لأنها تؤثر بشكل إيجابي على العمل بشكل عام وتجعل من لديه فكرة تطور من العمل يكون لديه الوقت لعرضها على المخرج معربة عن أسفها ان أغلب الأعمال الفنية تصور على الفور دون الاستعداد لها بشكل كافي بالرغم من أن تكلفة البروفات بسيطة ولكن أهميتها كبيرة .

وعن تعاونها مع المخرج الراحل ⁠محمد خان والمخرجة نادين خان قالت انها تعلمت الكثير منهم وبالأخص محمد خان والذي كان طريق الوصول للعمل معه حلم من احلامها وترك في مسيرتها بصمة كبيرة تعتز بها.
وعن ⁠سفرها للخرطوم واقامتها ورشة لتدريب الممثلين في العاصمة السودانية قتلت إنها كإمرأة مصرية اشتراكية تحب الشعب السوداني وانها عاشت معهم في طفولتها ولديهم معزه خاصة في قلبها وأن في يوما من الأيام كان الشعب المصري و الشعب السوداني شعبا واحدا.

وفي الإختتام أشارت سلوى محمد علي أن دخولها التلفزيون يعود فيه الفضل إلى الدكتور محمد العدل وذلك بعد عملها معه في دور بفيلم “احلى الاوقات” كما كان عملها في مسلسل “الشمع الأحمر” كان بناءً على ترشيح منه لمخرج المسلسل

مادونا عادل عدلي

المستشارة الإعلامية مادونا عادل عدلي.. مشرف عام موقع العاصمة الآن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات