متابعا أن لتحقيق هذه الاهداف فيجب أولا رفع كفاءة العنصر البشري من خلال تدريب العاملين بقطاعات السياحة باستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة، مع تطبيق أفضل السبل للترويج والتنشيط السياحي محليا ودوليا لجذب أكبر عدد من السائحين من مختلف الأسواق، وتشجيع السياحة الداخلية وزيادة الوعي السياحي.

وقال مرشح عضوية مجلس اتحاد الغرف السياحية أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية، فى زيادة عدد السياح إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030
تعتمد على استعراض الوضع السياحي الحالي من خلال العمل على تطوير البنية التحتية وتحسين التجربة السياحية، من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي: زيادة الوصول للمقصد السياحي، وتطوير البنية التحتية، وتحسين التجربة السياحية. ويتم ذلك بالتوازي مع جهود التسويق السياحي وتحسين مناخ الاستثمار السياحي وجودة الخدمات المقدمة للسائح مع تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع السياحي وتنويع المنتج السياحي ورفع كفاءة المعروض بطرق مبتكرة للنهوض بالقدرة التنافسية العالمية للقطاع السياحي
و يمكن تحقيق هذه الاهداف من خلال تكاتف الغرف السياحيه وتفعيل دور كل غرفه لرفع مستوى جودة المنتج السياحي وغيرها من النقاط القابله للتحقيق والتي تصب في النهايه الى تحقيق رؤيه عام 2030 خاصه وأن هناك دول أقل مننا في الإمكانيات السياحيه ولكنها حققت هذه الارقام وأهدافها الاستراتيجية من ناحيه اخرى فان جميع الغرف السياحيه لديها العديد من المشاكل والتي تقدر على حلها والمتعارف عليها لدى جميع العاملين بقطاعات السياحه في مختلف قطاعاته

ومن بين هذه المشكلات التي تعاني منها أغلب المنشآت السياحيه والفنادق مثل الحمايه المدنية والمشاكل الخاصة بضريبه الملاهي والأماكن الغير مرخصه سياحياً والتي والتي يجب أن نسعى جاهدين لضمها تحت المنظومه السياحيه كما انه من خلال تفعيل القانون السجل السياحي ونقاط اخرى يستطيع الاتحاد الى تحقيقها متمنيا ان يعمل مجلس الاتحاد القادم ان يكون مجلس قوي ومتكاتف ومتعاون فيما بينه مع التوفيق للجميع المرشحين لعضويه مجلس اداره اتحاد الغرف
واشار عمر أبوزيد أن الانتخابات مجرد مباراه ستنتهي ولكن سيبقى بين الزملاء الود فيما بينهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات