وسأعطي هنا مثال محفز لأصحاب القرار بالدول العربية هناك أكثر من 10 آلاف لاعب برازيلي محترف في كرة القدم حول العالم.
وتأثير هؤلاء النجوم واسع في الثقافة الرياضية للشباب وللمردود الإيجابي العالمي على دولة البرازيل فهي الدولة المفضلة للشباب في لعبة كرة القدم وتجد اعلامها تزين الشوارع وداخل الصالات الشبابية المختلفة على مستوى العالم وهذا من ضمن مصادر القوى الناعمه للدول.

ولذلك نصيحتي لكل المسؤولين عن الرياضة بالدول العربية هيئوا التربة الخصبة والبنية التحتية الحديثة للأطفال واجلبوا لهم المدربين المهرة العالميين بحق وعلموهم بالمناهج الدراسية أهمية أن يصبحوا رياضيين مميزين محترفين بالخارج يؤثرون بثقافتهم وأخلاقهم العربية السمحه على الآخرين ويرفعون راية بلادهم بالخارج بمختلف الألعاب.

علموا النشئ أن النجاح بالرياضة يجب أن يكون خارج البلد كمحترف وليس داخل بلدك مدلل وسط اهلك.

علموا النشئ أنك كرياضي محترف ستكون سفير لبلدك ولثقافتك تنشرها فيمن حولك.

اعلموا جميعآ أن بناء النشئ رياضيآ لا يقل أهمية عن بناءة علميآ.
واعلموا أن ملايين تصرف على الأطفال لتنشئتهم نشأة رياضية صحيحة هو خير لمستقبل الأمم على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية.

واعلموا أيها السادة أن ما يحدث في بلادنا العربية الآن من إستثمار في الرياضة هو خدعه بل هو إستنزاف للموارد المالية والبشرية لن يفيد بل يضر بالحاضر والمستقبل.
وأنا هنا من خلال مقالتي أود أن أشكر الشبكة العربية للإبداع والابتكار على تبنيها للأفكار التي تساعد على نهوض الأمة العربية على كافة الأصعدة والمستويات واتاحتها للمواهب الشابة خاصة في مجال الصحافة والإعلام على الظهور ونشر أفكارهم البناءة لغرس بذور مستقبل افضل لبلادنا العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات