سلوى عثمان عن دورها في حياة أو موت: “بجسد دور عمة حنان مطاوع ورنا رئيس.. وبقف معاهم في مشكلتهم”
كشفت الفنانة سلوى عثمان في تصريحات لموقع العاصمة الآن عن ملامح دورها في مسلسل حياة أو موت، الذي تشارك في بطولته مع الفنانة حنان مطاوع
كتب: ياسر خالد
كشفت الفنانة سلوى عثمان في تصريحات لموقع العاصمة الآن عن ملامح دورها في مسلسل حياة أو موت، الذي تشارك في بطولته مع الفنانة حنان مطاوع والمقرر أن يتم عرضه خلال الفترة القادمة.
ونستعرض خلال السطور القادمة عن تصريحات الفنانة سلوى عثمان حول دورها في مسلسل حياة أو موت مع الفنانة حنان مطاوع.
سلوى عثمان: “لما بلاقي شغل حلو أيًا كان عدد حلقاته بحب أشتغل فيه”
فعن دورها في حياة أو موت قالت سلوى عثمان: “بجسد دور عمة حنان مطاوع ورنا رئيس وهما بيبقوا في مشكلة، وطبعًا بما إني عمتهم وزي أمهم بقف معاهم في المشكلة”، موضحةً أن العمل مكون من 10 حلقات.
وحول ما إذا كانت تفضل أعمال الـ10 حلقات أن الـ30 حلقةً أوضحت: “أنا بحب الشغل كله، يبقى 10، يبقى 5، يبقى 30، يبقى 7، كله بحبه، لما بلاقي شغل حلو أيًا كان عدد حلقاته بحب أشتغل فيه طبعًا”.
سلوى عثمان: “كنت حاسة إن أحمد العوضي فعلًا ابني في حق عرب”
وبشأن براعتها في تجسيد أدوار الأم الحنونة، أوضحت سلوى عثمان: “أنا لما بشتغل حاجة بعيش جواها أوي، وخصوصًا لما يكون الحوار حلو والمسلسل مكتوب حلو، ومعاك ممثلين زي أحمد العوضي كده الجمال وزي كل الكاست بتاعنا اللي في حق عرب”.
وأردفت: “أنا أحمد بالنسبة لي كنت حاسة إنه ابني فعلًا، وبعدين أنا لو فيه حد بشتغل معاه برضو بحس إنه ابني أو بنتي، فبعيش دور الأمومة فعلًا معاه، لأن أي ست، حتى لو ماخلفتش، لأني طبعًا مش مخلفة، بيبقى جواها استعدادات وإحساس الأمومة موجود بالغريزة كست وكبنت”.
سلوى عثمان: “إحساس الأمومة بيبقى جوا جينات الأنثى من وهي صغيرة”
موضحةً: “ده وهي بنت صغيرة بتمسك العروسة أو بتعمل لعبة من المطبخ عشان تقف تطبخ، حتى الطفلة الصغيرة بتعيش الأمومة وست البيت من وهي صغيرة، فدي حاجة بتبقى جوا جينات الأنثى”.
ولفتت سلوى عثمان: “فاللي جوايا بس ماطلعش لحد في حياتي حقيقي، بيطلع كأن اللي بمثل معاهم دول ولادي بجد، فعلشان كده بعمل الحاجة من قلبي”.
سلوى عثمان: “لازم يبقى فيه تنوع بالنسبة للفنان مع النلس اللي بيشتغل معاهم”
وفيما يتعلق بقلقها بشأن التعاون مع مخرج في بداية مشواره الفني، أوضحت: “هو كل مخرج بيمسك عمل بيبقى عايز يعمل أحسن ما عنده، سواء جديد أو قديم”.
متابعةً: “والواحد لازم يشتغل مع الجديد ومع القديم ومع الكبير والصغير، عشان تنوع الناس اللي بتشتغل معاهم بيديك خبرات بالنسبة لأنك تبقى فاهم ده كويس، ده وحش”.
وأضافت: “مهم إنك كمان ببقى فيه دم جديد بتشتغل معاه، ممكن يبقى له تكنيك جديد، طريقة جديدة، أنت بتحاول تتعامل مع كل النوعيات من المخرجين، عشان في الآخر بتجمع حاجات كده جواك وبتبقى فاهم الدنيا ماشية إزاي”.
سلوى عثمان: “ستات كتير كانت بتتجوز وهي صغيرة في الوقت اللي عملت فيه المال والبنون”
وعن تقديمها لدور الأم في مرحلة مبكرة من حياتها في أعمال مثل المال والبنون، أوضحت: “الستات عندنا في مصر، وخصوصًا في الزمن اللي كنت بعمل فيه المال والبنون، ستات كتير كانت بتتجوز وهي صغيرة ويبقى ابنها أو بنتها كأنهم أخواتها، يعني فرق السن ما بينهم مش الفرق الفظيع”.
مشيرةً: “حتى أنا كان ليا صاحبة كان عندها 38 سنة وبنتها عنها 18 سنة، الست دي اتجوزت وهي عندها 20 أو 18 سنة، فبنتها بقت بالنسبة لها زي ما تكون أختها”.
وتابعت: “فماتقلقش الحكاية دي لأن فيه ستات كتير جدًا بيتجوزوا وهما صغيرين، وخصوصًا اللي ماعندهمش شغل ولا بيخرجوا للتعليم مثلًا، فبتبقى حياتهم إنها تبقى زوجة وتبقى أم في سن صغيرة، فدي ماتقلقش يعني”.
سلوى عثمان: “سيدة في المال والبنون كان ممكن ماتختارش منعم لو نالت حظها من التعليم”
وعما إذا كان من الممكن أت يتغير مصير شخصية سيدة التي لعبتها في المال والبنون لو أنها نالت حظها من التعليم، قالت: “هي كان ممكن أصلًا ماتتجوزش في سن بدري أوي، لأنها كان هيبقى تعليمها شاغلها وإنها تخلص التعليم وتبدي تشتغل، ولما تشتغل تبتدي تخس بكيانها”.
وأكملت سلوى عثمان: “لما تيجي تختار ممكن ماتختارش منعم، ممكن تختار حد تاني يكون في مستوى تعليمها”.
لافتةً: “وحتى اللي في مستوى تفكيرها وتعليمها ممكن يعمل حاجة زي كده ويبقى عايز يروح يتجوز واحدة تانية، ساعتها هتبقى صدمة وكل حاجة، بس إنها ست قادرة تعيش وتعتمد على نفسها، كان برضو هيبقى الموضوع مختلف مش بالقسوة الفظيعة زي ما حصل مع منعم”.
سلوى عثمان: “محمد جلال عبد القوي بيعرف يقول كلام منمق وفي نفس الوقت فيه إحساس”
وبخصوص تصريحها بأن المؤلف محمد جلال عبد القوي من أفضل الكتاب الذين تعاملت معهم وعما يميزه من وجهة نظرها، كشفت: “الجملة بتاعت محمد جلال عبد القوي تحس إن الشخص اللي قدامك مش بيقول جملة بيقول شعر”.
وأوضحت: “مش لازم شعر إنه بيقول قافيات زي بعضها، إنما الإحساس نفسه الجملة طالعة بإحساس وبمعنى، جملة حلوة أوي الممثل لما ييجي يقولها لازم هيحسها أوي”.
مردفةً: “مثلًا في قصة الأمس شوف الحوار شمله إيه والردود شكلها إيه، وكيفية الرد على الكلمة اللي بتتقال وكيفية الإحساس بالحاجة اللي اتعملت”.
متابعةً: “وبيعرف يقول كلام منمق وفي نفس الوقت فيه إحساس، تحس إن أي جملة بتتقال مهمة بتعبر كويس أوي عن مكنون البني آدم، فأنا بحب حواره جدًا جدًا جدًا”.
واستكملت كاشفةً عما إذا كان هناك عمل سيجمعها قريبًا بالمؤلف محمد جلال عبد القوي، حيث قالت: “والله أنا مش عارفة هو أصلًا لسه بيشتغل ولا معتزل شوية ولا بيجمع نفسه عشان يعمل حاجة أحلى، بس طبعًا أتمنى إن لو فيه حاجة تتعرض عليا لـ محمد جلال عبد القوي أتمنى أشتغلها طبعًا”.
سلوى عثمان: “مجدي أبو عميرة بصمته موجودة في كل حاجة في شغله”
وعن المخرجين الذين تفضل العمل معهم، خاصةً أنها عملت مع العديد من المخرجين من بينهم مجدي أبو عميرة، كل دول أساتذة”، لكنها أشارت إلى أن أكثر المخرجين الذين ترتاح معهم في العمل هو مجدي أبو عميرة.
حيث أوضحت أنها عملت مع المخرج مجدي أبو عميرة في العديد من الأعمال، قائلةً: “مجدي أبو عميرة عملت معاه المال والبنون الجزء الأول والتاني، وكنت بحب جدًا الشغل بتاعه، وعملت معاه القاصرات، مخرج كبير، مخرج له بصمته، في كل حاجة بصمته موجودة في شغله”.
سلوى عثمان: “لو هشتغل مع محمد النقلي يا دور حلو يا ماشتغلش”
كما كشفت سلوى عثمان عما إذا كان من الممكن أن تتعاون مع المخرج محمد النقلي بعد خلافها معه بسبب مسلسل العطار والسبع بنات، قائلةً: “أنا طبعًا في الأول ماشتغلتش معاه، لأني كنت متضايقة جدًا وقعدت سنين مابشتغلش معاه”.
وأشارت إلا أن النفوس هدأت بعد ذلك، قائلةً: “وبعدين بعد كده طبعًا النفوس بتهدأ والسنين بتهديك”، لافتةً: “بس لو اشتغلت معاه هشتغل معاه دور حلو يا ماشتغلش”.
وأيضًا كشفت سلوى عثمان أنها كانت ستعمل مع محمد النقلي في أحد الأعمال لكن الظروف لم تسمح، حيث قالت: “كنت هشتغل معاه بس الظروف ماسمحتش، لكن فيه ظرف إني كان عندي شغل ماعرفتش أوفق بين اللي هو كان باعتلي والشغل اللي كان معايا، لأنه اللي كنت بشتغل فيه كان بيعارض مع شغل محمد، فماعرفناش ننسق”.
وأتمت الفنانة سلوى عثمان موضحة لو أنها ستعمل مع المخرج محمد النقلي من جديد، فإما أن يكون العمل جيدًا أو لا، حيث قالت: “لكن أنا لو هشتغل مع محمد النقلي تاني هشتغل معاه يا إما حاجة كويسة يا بلاش”.