تم بناء الكنيسة الأصلية في عام 425 م بناءً فوق معبد وثني سابق، وتمثل إحدى أقدم كنائس الروم الأرثوذكس في تلك المنطقة. تم تصميم الكنيسة على الطراز البيزنطي، وهي تحمل شهادة تاريخية للتعايش بين المسيحية والإسلام على مر العصور.

 

 

 

 

 

الكنيسة تحتوي على نقوش وتراتيل تحكي قصة القديس برفيريوس الذي دافع عن المسيحية في غزة وساهم في نشرها. قبر القديس ما زال موجودًا في الزاوية الشمالية الشرقية للكنيسة.

 

 

 

 

 

 

على الرغم من أنه تم تجديد الكنيسة في عام 1856، إلا أنها تحتفظ ببعض الأفاريز والقواعد التي تعود إلى الفترة الصليبية. إن هذه الهجمة على كنيسة القديس برفيريوس تمثل جريمة تاريخية تهدد الأثر الثقافي والديني

 

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات