متغير كورونا JN1… ما معدل انتقال العدوى والأشخاص الأكثر عرضه للإصابة؟
كتبت/ مرفت عبدالقادر احمد
مع دخول فصل الشتاء رسميا وتزايد حالات الإصابة بمتغير كورونا الجديد المسمى JN.1فى عدد من دول العالم، تزايدت المخاوف بشأن المتغير الجديد، ومدى القلق تجاه معدل انتشاره والمخاطر المحتملة منه.
كشف تقرير موقع ” healthsite”، أن متغير فيروس كورونا JN.1 تسبب فى ارتفاع مفاجئ فى حالات الإصابة فى دول عدة، تم اكتشاف هذا المتغير الجديد لأول مرة فى الولايات المتحدة فى شهر سبتمبر الماضى تقريبًا، ولكنه بدأ الانتشار فى عدد من الدول الأخرى تباعاً، فيما يراقب مسؤولو الصحة العالمية فى جميع أنحاء العالم عن كثب السلالة ومدى انتشارها.
من هم الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة؟
أثار ظهور متغير JN.1 لفيروس كورونا على مستوى العالم المخاوف، ومع ذلك لا تشير البيانات الحالية إلى زيادة الخطورة مقارنة بالمتغيرات الأخرى، وتم تصنيفه كـ”متغير محل الاهتمام” من قبل منظمة الصحة العالمية، ومن الضروري إجراء المزيد من الأبحاث حول إمكانية انتقاله وتأثيره على المناعة.
ومع الانتشار السريع المحتمل بسبب زيادة قابلية الانتقال، قد تكون الفئات الضعيفة مثل كبار السن أو الذين يعانون من ضعف المناعة معرضة للخطر، كما يواجه الأشخاص المصابون بحساسية متزايدة خطر العدوى، والأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة ممن يصعب عليهم مكافحة العدوى، ما يزيد من احتمال الإصابة بأمراض خطيرة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يواجهون حالات صحية، مثل أمراض القلب أو السكري أو مشاكل الجهاز التنفسي، يمكن أن يؤدى إلى تفاقم تأثير متغيرات كورونا، ما يؤدي إلى نتائج أكثر خطورة.
أسباب ارتفاع معدل انتقال هذا الفيروس
علاوة على ذلك، بسبب تضاؤل فاعلية اللقاحات بسبب احتمال ضعف الاستجابة المناعية، قد يجعلهم أكثر عرضة لتأثيرات الفيروس، ويمكن أن يكون التمييز بين الأعراض المختلفة لنزلات البرد أمرًا صعبًا، حيث قد يظهر كلاهما علامات مشابهة مثل السعال والتهاب الحلق والتعب.
ومع ذلك، قد تظهر المتغيرات أعراضًا فريدة أو أكثر خطورة، مثل فقدان حاسة التذوق أو الشم، أو الحمى الشديدة، أو صعوبات في التنفس، أو مشاكل فى الجهاز الهضمي.