محطات هامة في حياة عباس أبو الحسن
تصدر الفنان عباس أبو الحسن تريندات محرك البحث جوجل خلال الفترة الماضية بعد أن صدم بسيارته سيدتين في مدينة الشيخ زايد ما أسفر
مادونا عادل عدلي
حقق الفنان عباس أبو الحسن تريندات محرك البحث جوجل خلال الفترة الماضية بعد أن صدم بسيارته سيدتين في مدينة الشيخ زايد ما أسفر عن إصابتهما وتم نقلهما إلى المستشفى في حالة حرجة.
عباس أبو الحسن هو ليس ممثلا فقط ولكنه يمتلك موهبة الكتابة أيضا، حيث قام بتأليف عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية منها مسلسل “آسيا” عام 2013 وقصة” 19-19″ عام 2011 وفيلم “إبراهيم الأبيض”، كما شارك بالتمثيل في عدة أعمال سينمائية ودرامية منها “إستيفا” عام 2015 ومسلسل ” ريح المدام “، و” ارض جو ” 2017
” وكذلك في “أبو عمر المصري” عام 2018 وفى مسلسل ” ملوك الجدعنه ” وفى مسلسل ” زى القمر ” عام 2021وشارك في أفلام ” مافيا ” عام 2002 وفى فيلم ” عمارة يعقوبيان ” عام 2006 وفيلم ” حسن ومرقص” وفيلم “نوراة ” وفيلم” الكنز”
الجدير بالذكر ان أصدر الفنان عباس أبو الحسن بياناً على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وذلك بعد اصطدام سيارته بسيدتين أمس على طريق مدينة الشيخ زايد، والذي أسفر عن إصابتهما إصابات بالغة، ونقلهما للعناية المركزة.
وقال أبو الحسن خلال البيان: “وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا”. فإن الحذر لا ينجي من قدر، وإنما هي أقدار مرتبة. تعرضت بالأمس لحادث جلل، شطر روحي نصفين، ورغم الحزن والأسى المروع الذي يشملني، إلا أن قناعتي والتزام تدفعنى إلى توضيح ملابسات هذا الحادث المفزع:
في حوالى الساعة الثالثة والنصف عصرا وهو توقيت ازدحام والذي من شأنه أن يبطئ سرعة قافلة السيارات من حولي، وأثناء قيادتي لسيارتي في الحارة الثانية من اليسار، على طريق زايد امتداد محور 26 يوليو السريع ذو الـ6 حارات، قادما من ميدان چهينة في اتجاه طريق مصر إسكندرية الصحراوي، عائدا إلى منزلي وعلى يسارى بالاتجاه المقابل يقع أركان بلازا.
وتابع: “وبينما كانت السيارة في الحارة الأولى على اليسار والملاصقة لى تسبقنى بمسافة نصف سيارة، فقد حجبت رؤيتي تماما لما هو أمامها مباشرة، فإذ بى وفي بغتة من حيث لا أرى، تقفز سيدتان من أمام السيارة التى على يسارى ليصبحا وفى لمح البصر أمام سيارتي تماما، مما جعل إمكانية لمحهما قبل تللك اللحظة مستحيلا تماما، (كون السيارة الأولى على يساري كانت تحجب رؤيتهما تماما عنى).
تقفز السيدتان ركضا سعيا لاقتناص فرصة لعبور الطريق من نقطة ليس بها عبور مشاة أو حتى مطب اصطناعي لتهدئة السرعة، وقد اتضح لى لاحقا أن تلك السيدتين المترجلتان قد عبرتا الاتجاه المعاكس من ناحية أركان بلازا، ثم اندفعتا هرعا من الرصيف الفاصل بين الاتجاهين لعبور نهر الطريق السريع الذي كنت عليه للوصول إلى الضفة، وحين كادت السيارة التى تسبقنى على يسارى أن تصدمهما، فما كان منهما سبيلا إلى النجاة إلا أن تقفزا إلى الأمام تفاديا لها، فأصبحا فى حارتي ومن القرب من مقدمة سيارتي بحيث لم تسعفنى الفرامل في كبح زمام مركبتي، فاصطدمت بهما”.