«وسيم عقيل» من موظف بـ”صالة الألعاب الرياضية” إلى حديث السوشيال ميديا
كتب: أحمد زينهم
علّق البلوجر وصانع المحتوى وسيم عقيل، على الضجة التي أحاطت به عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب المحتوى الذي يصنعه وانتقاله من موظف في صالة الألعاب الرياضية إلى حديث وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: “عندما يحتضن الإنسان تفرده ویرفض أن یحدده ماضیه، ثم تنشأ إمكانيات لا حدود لها ويستطيع أن ينجح في هدفه وحلمه“.
وأضاف وسيم عقيل أن الحياة قد تضع عقبات في طريق تحقيق الأهداف وطريقة تعاملنا مع هذه العقبات تحدد رحلتنا لاحقا ويمكن أن تكون هذه العقبات سببا في خلق قصة مليئة بالنجاح والتميز والإبداع، متمنيًا أن تستمر قصته لإلهام الأجيال القادمة للسعي لتحقيق أحلامهم مهما كانت الصعوبات التي قد تواجههم.
يُشار إلى أن وسيم سراج عقيل من مواليد حي الزيدي بمدينة مكة المكرمة في نوفمبر 1990، وجميع مراحل حياته تشهد على شغفه وعمله الجاد، وأظهر ببدايته موهبة كبيرة في الرسم والخدع البصرية، ودرس في جامعة أم القرى وحصل على درجة البكالوريوس في علم المعلومات، ثم انطلق إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي، وقدرته على التواصل مع الجمهور بصريا وعاطفيا جعلته يتميز عن الآخرين كصانع محتوى بإمتياز.