علوم وتكنولوجيا

أنماط في عالم الSocial Media

في عالم الSocial media أو التواصل الإجتماعي و مواقعه المختلفة ستجد الكثير من الأنماط للمتابعين لصفحتك الشخصية

 

كتب : أحمد عبدالفتاح 

 

 

في عالم الSocial media أو التواصل الإجتماعي و مواقعه المختلفة ستجد الكثير من الأنماط للمتابعين لصفحتك الشخصية : 

 

 

 

١.النمط الأول: “الصامت” الذي يكتفي فقط بدور المتفرج المراقب لكل ما تنشره على صفحتك بدون عمل اي شكل من أشكال التفاعل و هذا نمط منتشر بشكل كبير و ستجده متابع جيداً و يخبرك بكل حرف أو أي شيء تقوم بنشره بمجرد أن يلتقي بك .

 

 

 

 

٢.النمط الثاني : ” الساخر” تجده مؤهل دائماً للتريقة على اي شيء تقوم بنشره و أيضاً تجد تعليقاته تقلل من اي إنجاز تقوم به حتى لو كان بسيط لكي يجعلك تتأثر نفسياً و تتراجع عن نشر أي شيء.

 

 

 

٣.النمط الثالث : ” الحاسد ” و هو نمط موجود أيضاً على نطاق واسع و دائماً عنده حالة كبيرة من السخط على حاله .

 

 

 

٤.النمط الرابع : ” الكئيب” و هو نمط من الأشخاص يعشق تصدير الطاقة السلبية طوال الوقت و الأخبار القاتمة الكئيبة طول الوقت و من الممكن أن يكون هذا الشخص ليس لديه مشاكل كبيرة في حياته و لكنه يعشق تصدير الطاقة السلبية و إعطاء المتابع أنه حامي الديار و حامل أختام الوطنية بدون إعطاء أي حلول لأي مشكلة يطرحها و كل رأس ماله هو الكتابة على طريقة عنتر شايل سيفه و الجريء اللي ما ولديتهوش ولادة.

 

 

 

٥.النمط الخامس : ” المشكلة و حلها ” و هو نمط موجود و دائماً يطرح قضايا حيوية في مجتمعنا المعاصر مع إعطاء بعض الحلول ذات القوام التنويري المتطور .

 

 

 

٦.النمط السادس : ” النرجسي ” المحب لذاته و أرائه و كل إنجاز حققه في أي مكان و إن محدش بيفهم زيه و محدش عنده عقل زيه و اي مكان من غيره ضايع و أي رأي غير رأيه يبقى مش بيفهم حاجة .

 

 

 

٧.النمط السابع : ” المتكبر” صاحب مدرسة التعليق بحساب و كأنه بيقطع من جلده لو قال كلمة إيجابية أو أنه مثلا عباس العقاد أو طه حسين أو نجيب محفوظ زمانه أو مثلا الدكتور مجدي يعقوب .

 

 

 

٨.النمط الثامن : ” المنضبط ” و هو صاحب مدرسة الفلترة لكل ما يقرأه أو يتابعه و يعلق بشكل مقنن جداً و يضع لنفسه إطار يتحرك من خلاله .

 

 

 

٩.النمط التاسع : ” القماص” و ده تعليقه يعتمد على مدى علاقتك به . نظام تعلقلي أعلقك . اتقمص منك معبركش و لا أعلقك .

 

 

 

١٠.النمط العاشر : ” المصلحجي” و ده تعليقه يعتمد على مصلحته معاك و هل مكانك ده هيخدم مصالحه ؟ لو هيخدم مصالحه يعلقلك كل ثانية و ممكن يمسك طبلة و يطبل و ممكن يغني كمان و بمجرد انتهاء المصلحة و لا يعرفك أساساً و ده نمط متأصل لدى الكثيرين .

 

 

١١.النمط الحادي عشر : ” المحب ” و ده تعليقاته بحب بدون اي مصلحة و ممكن كمان يبعتلك على الخاص لو فيه حاجة نشرتها و شايف انها غير لائقة و ينصحك من أجل الأفضل لك عموماً و هم فئة قليلة جداً لكنها موجودة .

 

 

 

في النهاية أفعل ما يروق لك طالما لم تؤذي اي فرد و كمل في طريقك و أرمي اي أراء سلبية وراء ظهرك و حقق كل أهدافك بهدوء و أجعل قافلتك تسير بنجاح تاركاً للبعض منهم السراب و عيش حياتك على رواقة.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات