أم تنهي حياة إبنها بسبب خلافات مع زوجها 

كتبت مرفت عبد القادر 

 تلقى اللواء محمود هويدى، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة أبوالمطامير بإبلاغ الأهالي بالعثور على جثة ربة منزل، وطفلها البالغ من العمر 6 سنوات داخل منزلها، وتم التحفظ على الجثتين ووضعهما تحت تصرف النيابة العامة وتحرر محضرًا بالواقعة.

إنتقلت ضباط مباحث مركز أبوالمطامير وتبين من المعاينة وجود جثة المتوفيان داخل غرفة النوم، وبجوار السيدة سكين ملطخة بالماء، وأفاد مفتش الصحة وجود وجود إيشارب حول رقبة الطفل وبرقبته آثار جروح، وإصابة جسد المتوفاة بقطع شريان، ووجود ماده بيضاء حول الفم.

أمر اللواء أحمد السكران، مدير مباحث البحيرة بسرعة بتشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي بمركز أبوالمطامير، لكشف غموض الواقعة.

لم تهتم الأم بأن إبنها لم يكن له ذنب فيما حدث لها ، لم تكترث لنظراته أو صرخاته المكتومة في حين أنها تكتم فمه بكلتي يدها ،لم تكترث أنه صغير وأن حياته لم تبدأ بعد ،لم تنتبه لكل ذلك بعد أن أصبح جثة هامدة بين يدها ،فاقت بعد فوات الأوان ولأنها رأت الأن أنها تحمل ذنب صغيرها قامت بتناول سم وقطع شارينها وكل هذا بسبب رفض زوجها لأعادتها لعش الزوجية الخاص بهما

وقررت شقيقتي الزوجة المتوفاة أن المجنى عليها «أميرة. ع» 35 سنة، كانت تمر بحالة نفسية سيئة، بعد تركها منزل الزوجية منذ أكثر من عام، وإقامتها مع والدتها، ورفض زوجها عودتها للمنزل بسبب الخلافات بينهما، وعلى إثر ذلك قامت بخنق نجلها «آدم» 6 سنوات، ثم قامت قطعت شريان اليد حتى توفيت.

تم نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتي في مستشفى أبوالمطامير المركزي، وصرحت بدفن الجثتين بعد انتهاء الطب الشرعي من عمله.

تحرر محضر بالواقعة 

 كما تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقى الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم، كما تحذر دار الإفتاء من مخاطر وإثم الانتحار.