منوعات
زياد كريم يكتب : السينما لم تعد كما كانت في الثمانينات والتسعينات
بما أن السينما لم تعد كما كانت في الثمانينات والتسعينات، فإنني دائمًا أستكشف ثروة السينما التي تركها لنا نجومنا الكبار من ممثلين ومخرجين
كتب : زياد كريم
بما أن السينما لم تعد كما كانت في الثمانينات والتسعينات، فإنني دائمًا أستكشف ثروة السينما التي تركها لنا نجومنا الكبار من ممثلين ومخرجين وكتاب.
اليوم، أود أن أتحدث عن فيلمٍ ذو طابعٍ درامي نفسي وربما يكون الفيلم قد سبق عصره، وهو فيلم “الشيطان يغني”، من تأليف وإخراج يس إسماعيل يس.
وتدور أحداث الفيلم حول عاصم، كاتبٍ روائي، يجد نفسه يعاني من تداخل أفكاره مع عماد، الذي يُلقي باللوم عليه بأنه يسرق أفكاره ويُصاب عاصم بحالةٍ نفسية توقفه عن الكتابة، فيقرر السفر إلى الإسكندرية لاستعادة إلهامه.
يقدم عماد بعض الأدلة على تداخل الأفكار بينهما، مما يؤكد أن عماد هو الكاتب الحقيقي لجميع أعمال عاصم. أداء محمود يس لدور عاصم وبوسي لدور ميريهان كانا رائعين
كما لا يمكن إغفال أداء فاروق الفيشاوي وليلى علوي.
بوسي أظهرت مرةً أخرى مهارتها في تقديم أدوار شريرةٍ أو معقدةٍ نفسيًا بطريقةٍ متقنة.
الشيطان يغني فيلم من إنتاج عام 1984 وهو فيلم اثاره وتشويق و من إخراج ياسين إسماعيل ياسين. فيلمٌ يستحق المشاهدة بكل تأكيد.