وأوضح سمير وندى أن فكرتهما جاءت لدعم رؤية “الجمهورية الجديدة” وتسليط الضوء على التحف المعمارية المصرية الحديثة وروائعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب غير تقليدي.

 

وأشار الثنائي إلى أن البرج الأيقوني سمي بهذا الاسم لأنه يعتبر رمزا بارزا ليس فقط للعاصمة الإدارية، بل لقارة أفريقيا، بارتفاع يصل إلى 400 متر ويتألف من 78 طابقا، يتفوق البرج الأيقوني على برج محمد السادس في المغرب الذي يبلغ ارتفاعه 250 مترا، وعلى برج ليوناردو بجنوب إفريقيا.

 

ويتميز البرج بتصميمه المستوحى من المسلة الفرعونية التي ترمز إلى الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى واجهة مستوحاة من زهرة اللوتس التي تعبر عن احترام البيئة والمقدسة لدى الحضارة الفرعونية، كما يعكس المشروع حيوية نهر النيل من خلال القنوات التي تربط أركانه بسطح الأرض، فيما تجمع فتحات التهوية بين التراث المصري القديم وأسلوب الآرت ديكو الفرنسي، مما يساعد على تحسين كفاءة التهوية وتقليل الحرارة.

 

وأكد سمير وندى أن هذه الفكرة المبتكرة تمثل دمجا بين الاحتفاء بمناسبتهما الخاصة والترويج للدولة المصرية الحديثة ومعالمها المعمارية التي تعكس التطور التكنولوجي والتميز الهندسي.

 

وأضافا أن البرج الأيقوني أصبح علما بارزا لمستقبل مصر في مجالات المعمار والسياحة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد وجذب المزيد من الاستثمارات إلى البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات