فبعد أن هدأت العاصفة بين اللاعب وجماهير الزمالك بتوقيع اللاعب على عقود التجديد بعد أن كان قاب قوسين او أدنى للعب في صفوف الغريم التقليدي لجماهير نادي الزمالك وهو النادى الأهلى.

 

 

 

 

 

تسربت إلى الساحة الرياضية أنباء عن إتفاق قد تم بين اللاعب وإدارة نادى الزمالك بكتابة شرط فى عقده يلزم النادي بالموافقة للاعب على الاحتراف الخارجي إذا تخطى العرض مبلغ ثلاثة ملايين دولار ولا يحق لنادى الزمالك رفض إحتراف اللاعب حينها.

 

 

 

 

 

وأكدت المصادر الخاصة من داخل مجلس إدارة نادي الزمالك أن الإدارة رضخت لهذا الطلب من اللاعب ووكيلة حتى لا ينتقل اللاعب لصفوف النادى الأهلى ويصدر مشكلة جديدة للإدارة فتظهر أمام جماهير النادي وكأنها عاجزة عن حماية لاعبيها والحفاظ عليهم كما وعدتهم أثناء فترة الانتخابات.

 

 

 

 

 

وتقول المصادر أن فتوح كان يمتلك بالفعل عرضاً مغريآ عند تجديدة للزمالك من أحد الأندية السعودية ولكنة وبعد مفاوضات مضنية معة من جانب الإدارة وافق على أن يكون رحيلة لتجربة الإحتراف من خلال نادي الزمالك حتى يستفيد النادى مادياً خاصة وأن عقد اللاعب كان قد إنتهى ويحق له التوقيع لأي نادى مجانآ وهو ما كان يقلق مجلس إدارة نادي الزمالك حينها .

 

 

 

 

ويفيد المصدر الموثوق منة أن اللاعب أرجأ فكرة الإحتراف إلى ما بعد إنتهاء بطولة الأمم الإفريقية القادمة ليكون لدية أكثر من عرض إحتراف خاصة وهو اللاعب الأساسي بمركزه فى المنتخب المصري والمدير الفني
“روي ڤيتوريا” يعتمد علية بشكل كبير ولذلك فإن فرصة تألقه ولفت أنظار العديد من سماسرة اللاعبين متاحة له.

 

 

 

وكان وكيل اللاعب أحمد فتوح قد صرح خلال حديث تلفزيوني
أن اللاعب يمتلك عرضاً عربياً بمبلغ مغري ولكن اللاعب فضل الإنتظار لما بعد بطولة الأمم الإفريقية وحتى يخرج من الزمالك بطريقة ترضي جميع الأطراف.