وقال عبدالرحمن القنبدي إنه من المٌتعارف عليه أن أول فـائدة للسفر هي الـترفـيه عن الـنفـس، فكل شخص منا يحتاج الى قدر كافي من الـمٌتعـة للترفيه عن نفسه والخـروج من الاعـتياديـة التي نعيشها كل يوم في حياتنا، ومما لا شك فيه أن هذه الاعـتيـاديـة تـولـد نوعا من الـمـلل والـضغـوطـات الـنفـسية، ولكي نستطيع الـتخلص منها لابد لنا أن نٌخصص وقتا لمـحاولـة الـترفـيه عن أنفسنا لكي نستطيع في الجـانب الاخـر الالـتـزام بمشـاغـل الـحيـاة.

 

 

 

 

 

 

وأوضح «القنبدي» أن كـسر الـروتيـن الـيومـي والمـتكـرر لأيـام وربما لشهـور قد يجعلنا سـريعي الـغضـب، غير قـادرين على مـواصلـة هذا التكـرار بدون وجـود ضغـوطـات نفـسيـة، ومع وجود هذه الـضغوطـات إختيار خطـوة الـسفـر وسيـلة فعـالـة لكـسر الحـاجـز الـروتيـني الذي يحصر حياتنا ما بين الـعمـل أو الـدراسة ومشـاغـل الـحـياة.

 

 

 

 

 

وكشف عبدالرحمن القنبدي أن الـسفـر يساعد على زيـادة الـثقـة بالـنفـس: فمن أهم فـوائـد الـسفـر زيـادة ثـقـتنا بأنـفـسنا، فكـلما سافـرنا أكـثر كلما زادت ثقتنا بأنفسنا، وقد يكون من أكثر الأسباب التي تساعد في زيـادة الـثقـة هي تغلبنا على بعض الـتحديـات التي نواجهها، فمن الـطبيعـي أن يقضي أي شخـص بعض الـوقـت في الـبحـث عن مـكان مٌناسـب للإقـامـة فيه، وعن محـطـة بـنـزيـن أو ربما وسـائـل الـمواصـلات للـتنقـل، وربما مكـان تواجد الـوجـبات الـمفـضلة، فهذه بعض الـتحـديات الـقلـيلـة التي يمكن أن يواجهها أي شـخـص أثناء سفـره لمكـان لا يعرفه، فإن استطعنا الـتغلـب على هذه الـصعـوبـات الـبسيـطة ستستطيع بالـتأكـيد الـتغلـب على صعـوبـات أكبر منها، وبهذه الطـريقـة سنكتسب مـرونـة في الـتعامـل مع جميع الـتحديـات التي قد تواجهنا في حيـاتـنا الـمٌستقبلـية وبالتالي ستـزداد ثـقـتنا بأنـفـسنا وبما نستطيع أن نفعله.

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات