حوادث وقضايا

هوس الترند فتاة(الفنكوش) اماني تنقذ ٦ ارواح بمنيا القمح

كتب/احمدسالم الملواني

كعادتنا ان ننشر الحقيقة مهما كلف الأمر لا نريد سيطا ولا ذاعا بل نريد أسم يكتب بجواره  الحقيقة كما أن تكون..

 

ننشر لكم اليوم قصة اذاع طنينها بين مواقع التواصل الاجتماعي بل بدأ ينشرها أهم المواقع الإخبارية والقنوات التلفزيونية دون أن يفكر أحد مدى مصداقية القصة تابعنا القصة مثلكم وفي البداية اثنينا على شجاعة اماني محمد التي أنقذت الأطفال الأربعة والسيد تين ولكن ونحن نشاهد وقفنا كثيرا عن عدة نقط مهمة غفلها الجميع…

 

 

أن محافظة الشرقية معروف عنها بالشهامة والكرم والنخوة والقرى بالأخص هي منبع الرجولة والشهامة.

فكيف يحدث هذا

كيف قرية كاملة يشاهدون أسرة تغرق ولا أحد يتحرك ساكنا..

كيف ان فتاة تنزل وسط المياة تنتشل ٦ أفراد ولا احد يساعدها ويكتفون بالمشاهدة..

هل يعقل ان تسبح وتخرج الأطفال من قلب السيارة وسط الترعة وتخرج تعمل لهم اسعافات أوليه ولا احد يساعد..

 

 

هل يمكن أن يحدث هذا….

عدة تساؤلات وعلامات استفهام كثيرة يراودها الشك في حديث اماني محمد  في الفيديو الخاص الذي تم نشره وكل الفيديوهات التي انتشرت على جميع مواقع التواصل الاجتماعي….

 

 

 تقول ان الأطفال ابتدأت بطنهم في النفخ بفعل الغرق.. 

علميا لايوجد مايسمى بذلك .. إن الإنسان الذي يغرق رأتيه هي التي تمتلأ بالمياه ليس بطنه.. 

 

 

مرات عديدة توقفت في حديث اماني محمد ابنة منيا القمح ذات ال ٢٨ عاما الام لأربعة أطفال… 

لا أعلم كيف لم انشر الخبر مثل مئات الصحفيين والمواقع الاخباريه والصفحات فهو جهد مشكور لفتاة كادت ان تموت في سبيل إنقاذ الأسرة…  

 

 

من المعروف عن الكاتب انه لديه بعد آخر  لأنه يستطيع سرد أي قصة بل ويصنعها أيضا.. 

فالقصص التي تبقى من الواقع لابد أن يكون فيها ملحمة بطوليه ولا نقول ان سيدات مصر ليسوا أبطال بالعكس لدينا ملايين قصص للسيدات الابطال على مر التاريخ والعصور وان السيدة المصريه ذات شهامة وشجاعة مطلقة.. 

ولكن نحن جميعا نعامل السيدات  على أنهم المؤنثات الغاليات.. 

وليس من العقل ترك فتاة تنزل المياة والجميع يشاهد.. 

كذبت نفسي وتابعت المشاهدة نظرت في الفيديو وجدت هذا….. 

 

انهم يرتدون ملابس صيفية وأماني أكدت ان الحادث يوم السبت الماضي يعني منتصف شهر يناير.. 

 

 

تابعنا الجميع  وقررنا البحث… 

اماني قالت إنها أخذت حديدة من ميكانيكي بجوار الحادث..  ولكن لايوجد ميكانيكي في المنطقة اساسا… 

فكان الحديث ان نبحث أكثر وأكثر فلا يوجد بلاغ في قسم الشرطه أو النقطه التابع لها كوبري أبو طبل.. 

ولا في مستشفى منيا القمح.. 

ولا حتى مستشفى الزقازيق الجامعي التي ادعت اماني انها أودعت المصابين بها.. 

انها تدعي فكان لابد أن يقطع الشك باليقين بسؤال الموجودين بالمنطقه بالفيديو… 

 

وهذا فيديو يؤكد من أشخاص موجودين بالمنطقه انه لايوجد حادث بالمرة… 

تأكدنا انه مرض الترند  الذي بات هوسا للجميع للبحث عن الشهرة مهما كانت النتائج فلا يهم ان نخلق قصة وهمية لكي نتصدر الترند… 

أن نجعل رجال قرية بأكملها  ليس فيهم نخوة ولا شجاعة… 

 

 

 

شاهدت كثيرا ولكن الحقارة لايمكن أن تكون في الصدارة شاهدنا سيدة تكذب الجميع ذهب لكي يتابعها.. 

بينما هناك أبطال كثيرون يستحقون التقدير والاحترام… 

 

 

 

هناك في إحدى مراكز أسيوط شاب مغترب من دولة السودان الشقيقة ينقز سيدة وطفل من تحت عجلات القطار ويخسر ذراع ويصاب بكسر بالعمود الفقري ولا احد يتحدث عنه لأننا بتنا نتابع الوهم والخيال.. 

ونشاهد كل ماهو ليس له قيمة.. 

كان هذا بأختصار قصة اماني محمد فتاة الفنكوش البطلة الوهمية  … 

وسوف نتابع مع حضراتكم باقي التفاصيل ولكن نشرنا لنكون اول من ينشر الحقيقة كما عودناكم الحقيقة كما أن تكون.. 

 

العاصمة الآن  مكانك للخبر.. 

 

 

 

 

 

أحمد سالم الملواني

كاتب صحفي ورئيس مجلس الادارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نرجو اغلاق مانع الاعلانات