فضيحة جديدة للرئيس الأمريكي الأسبق
كتبت/مرفت عبدالقادر احمد
لا تزال الوثائق السرية التي كشفت عنها المحكمة الفيدرالية في نيويورك الأربعاء الماضي والتي ضمت أسماء أشخاص ربما تورطوا مع الملياردير الراحل
“جيفري إبستين” في جرائم جنسية.
وأبرز هؤلاء الرئيس الأسبق بيل كلينتون ودوق يورك الأمير أندرو والتى أثارت ردود فعل ساخطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم العثور على صورة غريبة للرئيس السابق بيل كلينتون بفستان حريمي ازرق فى منزل المتهم.
وبينما لفتت التقارير إلى أن حقيقة ظهور أسماء لأشخاص في الملفات لا تعني بالضرورة أنهم متورطون في مخالفات أو جرائم “إبستين”
إلا أن اسم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون قد ظهر في الوثائق أكثر من 50 مرة وهو ما أثار ضجة إعلامية نقلا عن صحيفة “نيويورك بوست”.
وبحسب تقرير لشبكة “إيه بي سي” الأميركية فإن ذلك لا يشير إلى تورطه في أي أعمال غير مشروعة.
إلا أن صورة غريبة وجدت للرئيس في منزل الراحل المتهم قد أعادت الفرضيات من جديد حيث ظهرت لوحة غريبة لكلينتون بفستان أزرق وزينة نسائية ارتدى بها سيد البيت الأبيض السابق حذاء نسائياً في منزل “إبستين” في مدينة نيويورك.
وكان الفستان الأزرق إشارة فظة إلى علاقة الرئيس بمونيكا لوينسكي الشهيرة.
كلينتون وابستين والسباحة….
في حين أكد مارك إبستين الأخ الأصغر لجيفري ابستين لصحيفة The Washington Post يوم الأربعاء الماضي أن شقيقه ذكر في عام 2016 أن لديه معلومات مثيرة عن ترامب وكلينتون مما قد يقلب الانتخابات الرئاسية رأساً على عقب.
وأضاف الأخ الأصغر لجيڤرى أنه قال له: “إذا قلت ما أعرفه عن كلا المرشحين فسيتعين عليهما إلغاء الانتخابات”
وقال إبستين الأصغر إن شقيقه أخبره خلال محادثة حول المواجهة الساخنة بين ترامب وزوجة كلينتون وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وقال إبستين إن شقيقه لم يوضح طبيعة ما يعرفه تحديداً.
معلومات عن العثور على وثائق سرية…
يشار إلى أن إبستين كان توفي في سجن نيويورك في أغسطس من عام 2019، قبل أن يحاكم بتهمة استغلال قاصرات جنسيا حيث أقدم على الانتحار نتيجة “إهمال” من العاملين بحسب ما خلصت إليه وزارة العدل الأميركية منتصف 2023.
وعلى ما يبدو كانت للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون علاقة وثيقة بالمليونير الأميركي اليهودي فحينما أمر قاض اتحادي من مدينة نيويورك بالكشف عما في الوثائق من أسماء المرتبطين “بإبستين” الشهر الماضي.
اتضح أن كلينتون كان واحدا منهم على حد ما تكشفه دعوى قضائية أقامتها امرأة مقيمة بأستراليا على عشيقة
” إبستين” السابقة والمتورطة معه بمعظم ما كان متهما به وهي البريطانية Ghislaine Maxwell البالغة 62 حاليا والتي أدانتها محكمة في نيويورك بالسجن 20 عاما بتهمة المتاجرة بجنس القاصرات من النساء.
وتكشف شهادة في الدعوى أدلت بها بطلة السباحة السويدية السابقة Johanna Sjoberg واتهمت إبستين فيها بحسب ما ذكرت شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية منذ ساعات أن إبستين قال مرة إن “كلينتون يحب الفتيات الصغيرات”، وأثناء قيام Sigrid McCawley محامية فيرجينيا جيوفري باستجواب “سيوبيرغ” سألتها إذا كانت تعرف بأن كلينتون كان صديقا لإبستين.
وكشفت الوثائق السرية المعلن عنها مؤخراً أسماء نحو 170 شخصا من بينهم ساسة ومشاهير ربطتهم علاقة بإبستين.
وتضم إفادات من الضحية فيرجينيا جيوفري وشريكة إبستين غيسلين ماكسويل وآخرين كما تشمل تفاصيل اتصالات بين الملياردير الشهير وهؤلاء الأشخاص.
وظهر اسم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في الوثائق أكثر من 50 مرة بينما أشار ممثلو الرئيس الأسبق إلى أن التواصل بينهما انقطع منذ عام 2005، قبل ظهور تلك الاتهامات الجنائية.
وتعتبر هذه الفضيحة الجديدة للرئيس كلينتون هى آخر ما تم الكشف عنه بعد فضيحتة الشهيرة مع “مونيكا لوينسكي” المتدربة السابقة في البيت الأبيض والتى كانت محور حديث وسائل الإعلام في تسعينيات القرن الماضي بسبب قضية علاقتها بالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون التى أجبر فيها كلينتون على كشف علاقته الجنسية بها علنا بينما برأه مجلس الشيوخ في عام 1999.